الإهتمام والرومانسية أمنية الزوجات للعام الجديد

عام جديد بأمنيات جديدة على الأبواب، وأماني عديدة لكل منا، للرجل والمرأة، للزوج والزوجة، كلنا آملين في عام سعيد تقل فيه المشاكل والضغوط، تتحقق فيه أحلامنا، وأمنياتنا التي طالما اشتقنا لتحقيقها. 
 
وعن أمنية الزوجات تحديدا للعام الجديد، قامت "هي" بسؤال بعض الزوجات عن أمنيتهن للعام الجديد، وكانت أمنياتهن كما يلي:
 
هالة من مصر
إن أقصى ما أتمناه للعام الجديد هو أن يهتم بي زوجي، أنا لا أنكر حبه لي، ولكن أتطلع لإهتمامه على النحو الذي يرضيني، فأنا ألتمس له الأعذار دوما لإنشغاله في العمل، ولكني أحيانا ما أفقد السيطرة على مشاعري، فأنا بحاجة له كما يحتاج إليه تماما.
 
ندى من الإمارات
أحظى بزوج طيب وخلوق ولكنه لا يعترف بالرومانسية، ويعتقد أنها مضيعة للوقت، وهذا ما يخالف رأيي وطبعي تماما، فأنا رومانسية الطبع، ولا أعني الخيال، وتسعدني أبسط الأفعال الرومانسية غير المكلفة، فوردة من زوجي تجعلني تماما كالفراشة، تشرح قلبي، وكلمة شاعرية حلوة منه تضمن لي مزاجا جيدا لأيام، فأمنيتي أن يهتم زوجي بما يسرني ويسعدني. 
 
فاتن من الكويت
يعتقد بعض الأزواج خطأ أن الحب يتنهي بالزواج، فما إن تنجب المرأة وتنشغل بالأطفال، يظنون أنها وجدت ما يغنيها عن الزوج، وهذا خطأ فادح، لأن المرأة كالطفلة الصغيرة تفرح بالإهتمام بها، واحتواؤها فهي تستمد طاقة إيجابية من الزوج تنعكس على الأطفال بالضرورة، فكلما كان الزوج والأب مهتما بنفسية الأم كلما زادت ايجابية الأم مع أطفالها من دون إنفعالات أو اضطرابات تؤثر علىهم.
 
أم عبد الله من السعودية
أنا متزوجة حديثا ولدي طفل عمره عام تقريبا، وزوجي رجل صالح وطيب جدا، ولكنه يغفل الإهتمام بي والحديث معي، والتعرف إلى ما أحتاجه منه، وأحاول بطريقة أو بأخرى أن ألفت انتباهه لأهمية ذلك بالنسبة لي، ولكنه لا يعي جيدا أهمية ما أطلبه، فتوجهت إلى الله ليلهمه بما يريح قلبي ويسرني، وعلى أمل أن يتغير في العام الجديد، وتحدث المعجزة. 
 
وهكذا اشتركت الزوجات في أمنياتهن للعام الجديد، وتطلعهن إلى أن يراعي أزواجهن حاجتهن للإهتمام والرومانسية، حتى تستمر الحياة بطريقة صحية لكل الأطراف، فيكفى ضغوط الحياة التي تضعف القلوب وتهلك العقول، فهن يجدن في إهتمام أزواجهن بإحتياجاتهن العاطفية ملاذا لراحة النفس،  وأملا في حياة هادئة رغم ما بها من عثرات.
 
فبأفعال بسيطة عزيزي الزوج تستطيع أن تحقق لزوجتك فرحة وسعادة عارمة تعم أرجاء المنزل، فالبكلمة الحلوة والتعبير لها عن مشاعرك، والإهتمام بها وبمناسبات غالية عليها، وشراء هدية رمزية لها، تستطيع أن تأسرها بذلك وتجعلها كالملكة هدفها إسعاد كل من في مملكتها، فاحرصوا على ذلك أيها الأزواج.
 
ومن يدري فلربما لبوا النداء!