بهذه الأمور نحافظ على من نحب

الحب من أروع الأحداث التي يمر بها الإنسان، لما يشعر به من أحاسيس مرهفة جالبة للبهجة والسعادة، تجعل حياته في تجدد دائم، وتمنحه القوة لمواجهة صعوباتها. الحب هو إكسير الحياة فبدونه لن تجد أبدا ما تستطيع أن تعيش له ومن أجله.
 
فإذا رزقت الحب الحقيقي فاجتهد لتحافظ عليه بكل ما أوتيت من قوة لأنك بذلك تدافع عن بقائك حيا.
 
لكل المتحابين .. إليكم أهم الأفعال التي تجعل علاقتك بمن تحب في أمان بعيدة عن احتمال فشلها أوفقد من تحب وهي:
 
•الإهتمام 
فكن دوما مهتما بأمر من تحب، ولا تتعلل بضغوط الحياة، فإن ضغوطها سبب كافي للهروب منها مع من نحب لنريح النفس المتعبة، التي باتت تلوج بالأوجاع من إهمال الحبيب لها، فلا حب بدون إهتمام.
 
•التقدير 
وهو أمر هام جدا في علاقة المحبين والأزواج  بوجه خاص، فعلى كل طرف أن يقدر ما يفعله الطرف الآخر من أجله، فما قتل الحب إلا بإهدار حق الحبيب والشريك وما يفعله للطرف الآخر من تضحيات.
 
•التعبير
فلا تجعل حياتك مع من تحب خالية من التعبير "روح الحب" ، فطالما اشتاقت قلوب وهفت لسماع جمل رقيقة تعبرعن مشاعرك نحوها بين الحين والآخر، فكن كريما ولا تبخل بالتعبير عن مشاعرك، فلا تدري ماذا يحدث صمتك بشريك حياتك؟.
 
•الإحترام
يجعل للعلاقة الزوجية قدسية خاصة، ويمنحها الثبات على أرض صلبة، لا تهتز بتقلبات الحياة فهي راسخة كالجبال مهما صادفها من أعاصير وغيوم.
 
•الرومانسية
فقد فشلت الكثير من قصص الحب والعلاقات الزوجية بسبب الإغفال عن جانب هام جدا في العلاقة وهو الرومانسية، فقليل منها كافٍ ليكون طوق نجاه لنجاح العلاقات، وهي لا تقتصر على أقوال فقط بل أن جوهرها في الفعل، فالخوف على الحبيب وإثبات ذلك رومانسية، الإتصال به وسط إنشغالات الحياة رومانسية، إرسالك برسالة فيها مودة ورحمة رومانسية، كلمات التقدير عندما يفعل لك شريك حياتك شيئا سارا تعد كذلك رومانسية. اعتقدنا خطأ أن الرومانسية مضيعة للوقت فأضعنا حياتنا بأيدينا وهدمنا جسور من الحب في القلوب.
 
•التفاهم
فالإختلافات موجودة، ولكن ثمة أمل للتغلب عليها من خلال البحث بجدية عن نقطة تقارب بين آراء الطرفين لطرحها جانبا لنصل إلى رأي معتدل محايد يرضي جميع الأطراف. فلا تكن قاسيا وتطلب من الطرف الآخر أن يقدم تنازلات مدى الحياة، فإنك تفقده بذلك معان قيمة في حياته، فلا تكن سببا في ذلك حتى لا تخسره.
 
•التواصل 
لا تفقد تواصلك مع الحبيب فكن دوما ملاحقا له في فكره وقلبه وعقله بالتواصل معه وسماعه ونقاشه ومحاورته، فلا تزرع الشك في قلبه ببعدك عنه وعدم تواصلك.