مجموعة العلامة السعودية صدف خريف وشتاء 2026 .. توازن بين الفخامة والبساطة
التقرير
مجموعة العلامة السعودية صدف خريف وشتاء 2026 .. توازن بين الفخامة والبساطة
في خطوة تعبّر عن الحضور المتصاعد للأناقة السعودية على الساحة العالمية، قدّمت علامة صدف عرضها الخاص لمجموعة خريف وشتاء 2026 خلال أسبوع الموضة في باريس وتحديداً في قصر Le Marois العريق، حيث يلتقي التاريخ بالابتكار، كشفت العلامة عن رؤية تصميمية تنسج بين الأصالة والحداثة، لتجسّد جوهر الهوية السعودية في قالب عالمي راقٍ.
شهد العرض حضورًا لافتًا لشخصيات دبلوماسية بارزة، تقدّمهم حرم سعادة السفير السعودي في فرنسا السيدة فاطمة الرويلي، إلى جانب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، ونائب السفير الأستاذ وجدي بن حسن محرم، وسمو الأمير فيصل، والأستاذ حسن بديوي.

أما قطع المجموعة فقد تنوّعت بين أزياء للسيدات والرجال، إلى جانب إكسسوارات صُمّمت لتكمل كل إطلالة بانسجام. جمعت التصاميم بين الخطوط الواضحة والتفاصيل الدقيقة، وتوازنت المواد الفاخرة مع ألوان الطبيعة الدافئة، لتجسّد هوية تصميمية راقية تعبّر عن الثقة والهدوء والتميّز في آن واحد.
الأزياء النسائية أناقة تنسج من القوة رقتها
قدّمت مجموعة صدف النسائية لوحة من الأناقة الخالدة تجمع بين الجرأة والأنوثة الراقية. تميّزت التصاميم بالمعاطف الطويلة المصنوعة من الصوف الفاخر، والجلود اللامعة بلون الشوكولا، والبدلات ذات القصّات الهندسية الهادئة التي عكست ثقة المرأة العصرية.

كما ظهرت درجات البيج، والرمادي، والزيتي الفاتح إلى جانب لمسات الفرو الناعم التي أضفت دفئًا وأناقة على الإطلالات. وتنوّعت الإطلالات بين الفساتين الانسيابية من الساتان الهادئ ونقوش الحيوان بدرجات العنبر والبرتقالي التي منحت الحركة طابعًا ملكيًا.
لمسات تُكمِل الحكاية
اكتملت المجموعة النسائية بإكسسوارات دقيقة اختيرت بعناية لتعكس شخصية صدف الهادئة والواثقة. ظهرت القفازات الشفافة المزدانة بالدانتيل، والأحذية الجلدية بتفاصيل الفرو، والعقود الكبيرة التي تزيّن العنق بلمسة من البريق دون أن تطغى على التصميم. أما التيجان المعدنية وأوشحة الصوف الفاخرة، فقد منحت الإطلالات بعدًا مسرحيًا أنيقًا يوازن بين الجرأة والرقي.
الأزياء الرجالية توازن الصرامة ودفء التفاصيل
أما المجموعة الرجالية فقدّمت رؤية جديدة للرجل السعودي العصري، تجمع بين البنية الواضحة والخفة العملية. تنوّعت الإطلالات بين سترات صوفية بلا أكمام ومعاطف جلدية ناعمة بدرجات البني والرملي، وبنطلونات واسعة تتيح حرية الحركة دون التفريط بالأناقة.
عكست التفاصيل المعدنية الصغيرة على الجيوب والأزرار حس الحرفية العالية، فيما أضافت الألوان الترابية مع لمسات الأصفر الخافت والأحمر الداكن دفئًا شتويًا متوازنًا.

اكتملت الإطلالات الرجالية بلمسات دقيقة عززت الطابع العملي المتزن للمجموعة. ظهرت الأوشحة الصوفية الغنية بالألوان الدافئة، والقبعات المخملية بتطريز يحمل اسم صدف، إلى جانب الأحذية الجلدية الكلاسيكية التي جاءت بتصاميم مريحة وراقية.
وفي كل قطعة، بدا التوازن واضحًا بين الذكورية المهيبة والأسلوب العملي العصري، ليجسد الرجل الذي تخاطبه صدف: أنيق، واثق، وجذوره راسخة في هوية لا تشبه سواها.
