فصل جديد لدار بوتيغا فينيتا يتكلل بالنجاح الباهر
التقرير
فصل جديد لدار بوتيغا فينيتا يتكلل بالنجاح الباهر
قدمت لويس تروتر Louise Trotter أول عرض لها لدار بوتيغا فينيتا Bottega Veneta ضمن أسبوع ميلانو للموضة لموسم ربيع وصيف 2026 للألبسة الجاهزة، في أجواء مترقبة وبحضور لافت، حيث أن العرض اعتُبر بمثابة صفحة جديدة للدار تحت قيادة مصممة أزياء مُبدعة لترسم أفكارها ورؤيتها الابداعية.
استوحت تروتر المجموعة كما ذكرت من إرث الدار الغني، حيث أنها عادت إلى الجذور وإلى أرشيف الدار في سنوات التأسيس بين عامي 1966-1967، ومهارة الحرفيين في إقليم فينيتو، حين كان التركيز على الناحية الوظيفية مع المحافظة على الأناقة والجمال في الوقت ذاته، ومن هنا انطلقت الفكرة الأساسية للمجموعة، الاحتفال بالبساطة الراقية وبالجمال بأسلوب غير متكلف، وخلق تمازج بين الماضي والحاضر.
والمجموعة بدت مزيجاً من عدد من الأفكار التي نُسّقت بشكل احترافي لتخدم الفكرة الأساسية، فالقصّات مثلاً تفاوتت بين الواسعة من ناحية والتي أوحت بالأسلوب العصري الشبابي وبين الخطوط الأكثر قرباً من الجسد والتي أعطت طابعاً أكثر أنوثة، فشاهدنا تنوعاً بين الفساتين الأنيقة مع الأكتاف المكشوفة، والسترات الربيعية بالخطوط المستقيمة، والبناطيل الواسعة، والبدلات الرسمية ذات الأكتاف البارزة والخصر المحدد، ومعاطف الترانشكوت التي أُعيد تعريفها بأسلوب أكثر ابتكاراً.
الجلد كان القماش الأبرز في التشكيلة، إلى جانب خامات أُخرى فاخرة ومبتكرة ولاسيما التصاميم المزينة بالشراريب اللامعة التي تحركت بخفة على منصة العرض.
لوحة الألوان بدت منوعة، حيث بدأ العرض بتصاميم بالأبيض والأسود، ثم شاهدنا درجات مختلفة مثل الأخضر والزهري، والرمادي وتدرجات البنفسجي، كما تسلل اللون الأحمر والبرتقالي المشرق بطريقة مميزة.
مثل العادة ترافقت المجموعة مع تشكيلة من الاكسسوارات، مثل الصنادل والأحذية ذات المقدمات المدببة و”القبقاب” الذي عاد إلى الموضة هذا الموسم أيضاَ.
وتشكيلة من المجوعرات البارزة ذات الاسلوب المعماري باللونين الفضي والذهبي، والنظارات الشمسية ذات الأسلوب المستقبلي، والفولارات المصنوعة من الجلد التي زينت الرقاب، وحقائب اليد الجلدية الأنيقة والتي جاءت أكبر حجماً وأكثر لوينة، وظهرت حقيبة جديدة باسم Veneto بحجم يومي عملي.
حققت لويس تروتر نجاحاً باهراً برأي في أول مجموعة لها لدار بوتيغا فينيتا Bottega Veneta ضمن أسبوع الموضة في ميلانو، حيث أنها فهمت رموز الدار الأصلية وأعادت صياغتها بأسلوب عصري ومتجدد.
