مجموعة Tory Burch لربيع وصيف 2026 تحتفي بالأنوثة وتحوّل العيوب إلى جمال
التقرير
مجموعة Tory Burch لربيع وصيف 2026 تحتفي بالأنوثة وتحوّل العيوب إلى جمال
اختارت "توري بيرش" Tory Burch برج ويليامزبرغ سافينغز بنك في حي فورت غرين في بروكلين كخلفيةٍ لمجموعتها الأخيرة لموسم ربيع وصيف 2026 ضمن فعاليات أسبوع الموضة في نيويورك، وهو مبنى ضخم كان في السابق بنكًا ومعلمًا بارزًا على طراز الآرت ديكو.
بحضور عدد من النجمات البارزات، من بينهن نعومي واتس، جيسيكا ألبا وتيسا تومسون، واصلت بيرش النهج الحرّ بمجموعة استكشفت فيها فكرة قطعة الملابس المحبوبة، مقدمةً ملابس مجعدة وبدت كأنها مهترئة عند الحواف أو عليها آثار التآكل.
خلف الكواليس بعد العرض، قالت إن هذه "العيوب" الظاهرة كانت في الواقع مصنوعة بدقة - فقد صُمم كم الكارديجان المتفكك "ليبقى سليمًا"، بينما كانت الحافة المهترئة للفستان في الواقع وهمًا مصنوعًا من خيوط دقيقة من الخرز. وأوضحت قائلةً: "أردت شيئًا مألوفًا ومستعملًا، ولكنه في الوقت نفسه أنيق للغاية وراقي"، مشيرةً إلى أن مجموعاتها تبدأ بتجربة الأقمشة بدلاً من رسم الملابس، مضيفةً: "نقضي الكثير من الوقت في اكتشاف كيفية القيام بالأشياء".
صور ظلية أنثوية تحتفي بالجسم
تميّز مجموعة Tory Burch لموسم ربيع وصيف 2026 بصور ظلية أنثوية. جاءت السترات الصوفية الخفيفة المحبوكة وسترات البولو بطيات عند الياقة مثبتة بدبوس معدني، بينما كانت التنانير المطوية منسدلة عند الخصر - وهو شكل استمر مع سلسلة من الفساتين بخصر منخفض ظهرت ف في نهاية العرض. وقالت المصممة في هذا الإطار: "واصلتُ اللعب بالتناسب، أردتُ حقًا الاحتفاء بالجسم".
في الوقت نفسه، جاءت الزخرفات أكثر ثراءً مما كانت عليه في المواسم الأخيرة: زُيّنت الأحذية ذات الكعب العالي بخيوط من اللؤلؤ والتطريز، أو "سلك شائك" معدني كنقطة تباين أكثر صلابة. كما زُيّنت الفساتين والبلوزات بسلسلة من التطريز، بينما طُرزت خرز آرت ديكو على شبكة، لتكون "خفيفة للغاية وغير مرهقة". كانت المجوهرات بارزة أيضًا: "أردتُ نهجًا يعتمد على التنويع"، كما قالت، حيث التقت خيوط من الخرز والأصداف بقلادات ملتوية تُذكّر بالأسلاك الشائكة.
جسّد هذه المجموعة نهجًا مُتحررًا، قالت بيرش إنه يُلهم من ترتديه. وتابعت: "في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها جميعًا، أردتُ أن أشعر بالبهجة والتفاؤل، ولكن أيضًا بواقعية الأمور". وتابعت "أعتقد أنه مع كل موسم، يكون الأمر أشبه بحوار، نتعلم المزيد عما تتوق إليه النساء وما يُردن. لذا نأمل أن تدوم هذه القطع طويلًا، حيث يأخذها الناس ويُضفون عليها طابعهم الخاص. هذا هو أفضل ما في مجموعاتنا - أحب أن أرى الناس يُضفون عليها طابعهم الخاص".
