Hermès تكتب فصلًا ثانيًا في شنغهاي... مجموعة خريف وشتاء 2025 مستعدة للانطلاق!
التقرير
Hermès تكتب فصلًا ثانيًا في شنغهاي... مجموعة خريف وشتاء 2025 مستعدة للانطلاق!
المرأة ذات الروح الحرة التي ظهرت في مجموعة Hermès لخريف 2025 في باريس، تحوّلت إلى مخلوق حضري لا يعرف الخوف في الفصل الثاني من المجموعة، والذي تم الكشف عنه مقابل الواجهة البحرية المبهرة لخليج "نورث بوند" في شنغهاي، حيث كشفت الدار عن الفصل الثاني من مجموعة خريف وشتاء 2025، التي تحمل توقيع المديرة الفنية للملابس النسائية الجاهزة،Nadège Vanhée. العرض الذي أُقيم في صرح معماري مؤقت ومصمّم بأسلوب وحداتيّ على الواجهة البحرية، فتح حوارًا بصريًا فريدًا مع محيطه الطبيعي والعمراني.
حوار بين الموضة والمدينة
تحرّكت الألواح لتكشف عن لمحات من أفق منطقة "لوجياتسوي" Lujiazui المستقبلي، حيث أضاءت الأبراج الشاهقة بأضواء ملوّنة، بينما عكس نهر "هوانغبو" Huangpu الأيقوني طاقة هذه الحاضرة النابضة بالحياة؛ مدينة التحولات والمفارقات، التي تقف برشاقة بين عراقة التراث وروح الابتكار.
تُجسّد هذه المجموعة بطلةً تتمتع بقوةٍ خفية، وجاذبيةٍ عفوية، وتعقيدٍ دقيق. مستكشفةٌ عالمية، تُجسّد خزانة ملابسها مزيجًا غنيًا من التقاليد والحداثة، والوظيفة والجمال. طبقاتٌ من المعاني تُطمس الحدود الفاصلة بين الرقيّ والضروريات الوقائية. كخيوطٍ منسوجة، تتشابك الإشارات مع نهجٍ مُتأنٍّ في الموضة، مما يُنتج تصميمًا جديدًا عمليًا يجمع بين التنوع والأناقة.
الضفيرة: قلب المجموعة النابض
في قلب المجموعة تكمن الضفيرة - علامةٌ مميزةٌ لا تُنسى للدار، ورمزٌ خالدٌ للتواصل والاستمرارية عبر الثقافات. مستوحاةٌ من ضفائر الفروسية، ومستوحاةٌ من الرسومات غير المتماثلة لضفائر "دريساج تريساج" الحريرية من تصميم "فيرجيني جامين" Virginie Jamin، تعود هذه الضفيرة بروحٍ مُتجددة. رمزٌ وسردٌ في آنٍ واحد، تتخذ هنا تعبيرًا حداثيًا، تنسج قصةً مُبهجةً تُشكّلها الحرفية والخيال والهندسة المُبتكرة. تتحول الرموز الكلاسيكية من خلال ترتيبات متعددة الأشكال للوظيفة والشكل واللون والطباعة. تتيح التكوينات المعيارية للملابس التكيف مع حركة الحياة اليومية من خلال طيّها أو لفّها أو سحّابها. واستنادًا إلى بطانية الفروسية الأساسية التي تشتهر بها الدار، أُعيد تصميم سترات البونشو الفاخرة والمعاطف الانسيابية والواسعة من الكشمير ذي الوجهين، والمبطّنة أحيانًا بـDressage Tressage التي يمكن إزالتها حسب المناسبة أو المناخ.
تُنعش النماذج الأصلية بحرفية عالية ومفردات رياضية مستوحاة من الحياة البرية، وتُعزّز سماتها التقنية بعناصر نسيجية مثل زخارف الحبال على الياقات، والجلود المبطنة، والضفائر المتباينة على الملابس المحبوكة والمنسوجة التي تُذكّر بكراسي البيسترو الفرنسية.
توازن لوحة ألوان تستحضر المناظر الطبيعية بين درجات ألوان ترابية غنية مستوحاة من عالم الفروسية، مع درجات حمراء دافئة وبرتقالية نارية، ممزوجة بدرجات أرجوانية ناعمة، وأبيض طينيّ، وأزرق داكن.
إحساس بالتمكين
تُحوّل السحابات والأربطة الملابس إلى تعبير عن التمكين وإمكانيات لا حصر لها. مفعمة بالإثارة الواثقة، تُصبح التصاميم الظلية إيماءة، ووسيلة ساحرة من خلال النية والتكوين والحركة.
بعد العرض، تحوّل خليج نورث بوند من منصة عرض إلى قاعة احتفالات، مع عرض موسيقي مفاجئ وتركيب فني يتمحور حول مفهوم اللون كتجربة حسية.
