مجموعة دار CHANEL للأزياء الراقية لربيع وصيف 2022 تناغم بين الخيال والواقع
التقرير
مجموعة دار CHANEL للأزياء الراقية لربيع وصيف 2022 تناغم بين الخيال والواقع
بين الخيال والواقع، عبّرت مجموعة الأزياء الراقية لدار شانيل CHANEL لربيع وصيف 2022 من تصميم Virginie Viard عن خفة أثيرية. طفت الصور الظلية المشرقة والمبهجة وسط الهياكل الهندسية التي أعدهاXavier Veilhan ، وتناقض الديكور الذي يستحضر منحنيات الفروسية والخطوط البناءة مع إطلالات أنثوية ناعمة والمطرزات الرقيقة والزهور الثمينة.
تجسيدًا للتناغم بين الحصان والفارس، ترتدي سفيرة شانيل CHANEL والفارسة المرموقة شارلوت كاسيراغي سترة سوداء من التويد وتمتطي حصانًا في فيلم قصير من إخراج زافييه فيلان، متراكبًا بزخارف بنائية. يمثل نظرة أولية على مجموعة الأزياء الراقية لربيع – صيف 2022 من شانيل CHANEL، التي أبدعتها فيرجيني فيار.
وإستجابةً لدعوة فيار، إبتكر الفنان زافييه فيلان العالم المرئي لعرض مجموعة الأزياء الراقية لربيع - صيف 2022 من شانيل CHANEL في المعرض المؤقت Grand Palais Éphémère. وللمرة الأولى على الإطلاق، عهدت شانيل CHANEL إلى فنان معاصر تصور الإخراج الفني للعرض. فدمجت أعمال زافييه فيلان لشانيل CHANEL كلاً من منصة العرض والمقاعد المخصصة للجمهور، وشملت المناظر الطبيعية والحديقة والمسرح المفتوح. يعكس هذا التصميم صورًا ومفاهيم عزيزة على الفنان: من مسارات الفروسية والكلاب إلى الهندسة المعمارية لملعب الجولف المصغر. كما يعبر عن الخفة (العناصر القابلة للنفخ) ويركز على استخدام المواد البسيطة (الخشب الرقائقي الطبيعي وحصائر الأرضية ومنصات المسرح).
نجد أيضًا عناصر متكررة من أسلوب الفنان، ولا سيما صورة الحصان (غالبًا ما تكون حاضرة في أعماله؛ مصورة أو ممثلة في عروضه)، والآلات الموسيقية كبيرة الحجم بواسطة Studio Venezia من الجناح الفرنسي في بينالي البندقية (2017)، بالإضافة إلى إشارات إلى الحداثة التي بدأت مع طليعة العشرينيات. كلها مراجع مرتبطة بعالم شانيل CHANEL وتعبر عن إبداعات مادموازيل شانيل وكارل لاغرفيلد وفيرجيني فيار.
تضفي هذه العناصر المرئية المختلفة، المتخيلة بحرية، جوًا يفضي إلى الإعجاب. تأخذنا الإضاءة الخافتة والهادئة في أجواء حالمة، مما يبرز جمال العارضات والدقة الشديدة لإبداعات الأزياء الرقيقة. بفضل التعاون بين الأزياء الراقية لشانيل CHANEL وأعمال زافييه فيلان، يساهم هذا المشروع في تحويل العرض إلى مشهد جمالي تملؤه المشاعر، الذي يعبر ببراعة عن الأزياء الراقية والسعي الدائم إلى الكمال.
