مصممة العباءات سولين ابراهيم: لا تبالغي في اطلالاتك الرمضانية
المصممة سولين ابراهيم
عباءة من قماش اللينين مع ألوان صيفية منعشة
عباءة مع كتابات عربية على الأكمام
عباية بتصميم محدود مناسبة للسهرات
من تصاميم مجموعتها الأخيرة
من مجموعتها الجديدة لرمضان
عباءة مزينة بعدد من القطع المعدنية
عباءة باللون البيج ومرصعة بأحجار باللون التركواز
ألوان صيفية مرحة
تصاميم رمضانية بألوان تلائم فصل الصيف
جلابية بسيطة لعزومات رمضان العائلية
عباءة باللون الأبيض
حوار: زينة عبد الجليل
سولين ابراهيم، مصممة عراقية واعدة في مجال العباءات، تجرأت بخطوتها الأولى من خلال تصميم العباءات الملونة التي لاقت رواجا كثيرا بين السيدات في الخليج.
"هي" كانت في لقاء معها على هامش إطلاقها لمجموعتها الأخيرة، كان معها اللقاء التالي:
•أخبرينا بداية حول توجهك لعالم تصميم العباءات؟
مجال دراستي إدارة الأعمال، أي أني بعيدة كل البعد عن عالم تصميم الأزياء، لكن منذ صغري وأنا أخيط الملابس لألعابي، وفي فترة المراهقة بدأت بالتوجه للتصميم لنفسي، رغم أن أهلي لم يأخذوا الموضوع على محمل الجد، ولم يسعوا حتى لتنمية الموضوع بداخلي، لكن بقيت الهواية والرغبة بداخلي، حتى بعد تخرجي، خصوصا بعد الاستفسارات من قبل الأصحاب والمقربين، وتشجيعهم لي بالتوجه الفعلي للتصميم، خصوصا أني بدأت بتصميم البشوت التي أصبحت دراجة جدا، و وجدت رغبة الناس بتصاميم شبيهة بالعباءة، رغم أن العباءات الملونة لم تكن دارجة كثيرا قبل أربع سنوات، صقلت هوايتي من خلال تلقي كورس خاص بالتصميم في جامعة لندن في دبي، وبعد الانتهاء منه، بدأت فعليا بمشروعي في التصميم، وأطلقت أول مجموعة بعدها بشهرين عن طريق الانستغرام، وعرضت في عدد من البوتيكات التي تهتهم بأسماء بعض المصممين من بينهم داس DAS وبوتيك فالي ديز وكانديلا بوتيك.
•كيف خطرت ببالك فكرة تصميم عباءة ملونة؟
لم تكن العباءة الملونة دارجة جدا قبل عدة سنوات، لكن في مجتمعنا العراقي تعد دارجة إلى حدٍ ما، ومنفتحين على الألوان، لكني تجرأت في إطلاق مجموعة احتوت على عباءتين باللونين الكحلي، والبقية كانت ملونة، تفاجأت بإقبال السيدات على العباءات الملونة دون الداكنة، وأول عباءة كانت باللون الأزرق الفاتح، ومن الشيفون أيضا، حيث اشترتها سيدة خليجية آنذاك.
•ما الذي يميز تصاميمك عن الآخرين؟
توجد منافسة كبيرة بين المصممين، خصوصا في دبي حيث يعد المجال مفتوحا أمام الجميع، مع وجود موردي الأقمشة، وزيادة عدد المستهلكين، لذا في ظل هذه المنافسة، وجدت أن ما يميزني هو العباءات الملونة، وهنا لا أقصد الألوان الحيادية كالرمادي والبني، بل الألوان الجريئة مثل: الأبيض والأزرق الفاتح، أيضا أحاول التجديد من خلال الأقمشة المستخدمة، من خلال إدخال الألوان، وقطع الأكسسوار، أيضا أحاول التميز من خلال استيحاء فكرة المجموعة التي أقوم بإطلاقها، على سبيل المثال، مجموعة رمضان للعام الماضي كانت مستوحاة من الحضارة السومرية، من خلال الألوان بدرجات الأزرق، والأحجار الكريمة أيضا.
•حدثينا عن آخر مجموعة.
باختصار المجموعة تتميز بكونها Vintage حاولت إعادة إحياء التراث القديم من خلال البشوت، على سبيل المثال إحدى العباءات احتوت على نقشة الغترة "الشماغ" لكن مع إدخال ألوان صيفية كالأصفر والوردي، أيضا استخدت بعض القطع الفضية القديمة من أفغانستان، قمت بتنظيفها وتلميعها، أيضا أحبب فكرة استخدام مقولات عربية، وتطريزها على أكمام العباءات مثل: "القناعة كنز لا يفنى"، وأخرى "الجار قبل الدار"، أما بالنسة للأقمشة أحببت استخدام قماش اللينين المرغوب جدا في الخليج، نظرا لحفته، خصوصا أن رمضان يصدف هذا العام في فصل الصيف، لذا اعتمدته في بعض التصاميم، أيضا الشيفون.
•برأيك .. ما هو أكثر تصميم ترغب السيدة الخليجية في اقتنائه في رمضان؟
تفضل السيدة الخليجية اقتناء البشت، والجلابيات المنوعة ما بين البسيطة التي تلائم دعوات الإفطار بين الأهل، وتلك المشغولة لسهرات رمضان، حيث تحتوي مجموعتي بعض الجلابيات البسيطة بألوان فاتحة.
•نصيحة تقدميها لقارئات "هي" في شهر رمضان؟
ارتدي ما يلائم ذوقك، وابتعدي تماما عن الأقمشة الثقيلة في نهار رمضان بالتحديد، لا تبالغي في اطلالاتك كثيرة، ارتدي العباءة ذات التصميم البسيط، إذا كانت جلابيتك مشغولة كثيرا، ، والعكس أيضا إذا كانت عباءتك مشغولة كثيرا، ارتدي جلابية ذات تصميم بسيط.
•ما هي مشاريعك المستقبلية؟
سأشارك بإذن الله في معرض ايفنترا الرمضاني الذي سيقام في سنست مول في الفترة ما بين 24 يونيو حتى تاريخ 28 من الساعة السادسة لمنتصف الليل.
