المصممتان بدور وفاطمة العيسائي.. قصة إبداع وحكاية وطن

هي – منى سراج Mona Siraj
 
المصممتان بدور محمد علي العيسائي،تخرَّجت في قسم المحاسبة،وفاطمة محمد عمر العيسائي، درستالتصميم الجرافيكي.راودتهما فكرة التصميم والدخول في هذا المجال عام 2012م، حيث صممتابعض الثياب لبناتهما من الأقمشة المتوفرة لديهما والشعبيَّة المتعارف عليها في بلدهما،لكن بتصاميم وأفكار جديدة مبتكرة لتنطلق بعدها مسيرتهما في عالم التصميم والإبداع.
 
ومنذ انطلاقتهما وفي فترة وجيزة تمكَّنت بدور وفاطمة من إطلاق ثلاث مجموعات لثلاثة مواسم مختلفة في كل موسم ابتكرتا فكرة جديدة لتصاميم ارتبطت أسماؤها وموديلاتها بمواضيع لها علاقة وصلة بالبلد وتراثه وأسمائه، مزجتا من خلالها بين الأقمشة التقليديَّة التراثيَّة والتصاميم العصريَّة، بلمسات جديدة.
 
وعن الموسم الأول لهما أوضحتا أنَّهما ركزتا في ما هو متوفر لديهما، ومن ثمَّ بدأتا في البحث عن الأقمشة والخروج برؤية تصميميَّة جديدة فكانت من نصيب«بنت البلد»، أو هكذا جاء اسم المجموعة تعزيزاًلانتمائهما وفخراً بزي بلدهما حتى تتحلى كل فتاة وامرأة بزيِّهاوتقاليدها. وبحسب قولهما فقد أرادتا من خلال هذه المجموعة أنَّه من الممتعأن تلبس الأم والبنت الزي نفسه في رمضان، ما يزيد من حماس البنات تجاه لبس الجلابيَّةوزرع حبِّ الأجواء الرمضانيَّة وغرسها في قلوبهنَّ، لكن هذا لا يعني أن تكون الفكرة محتكرة بين الأم وابنتها، وإنَّما هي متاحة لمجموعات مختلفة كالصديقات مع بعضهنَّأو الجدَّة وحفيداتها والعمات والخالات والأخوات.
 
أما عن مجموعتهما لهذا العام فكانت عبارة عن زهور المملكة، وهو التصميم الذي أخذ منهما كثيراً في البحث عن معلومات حول تلك الزهور المختارة ومعلومات عنها من مصادر مختلفة ومن ثمَّ اختيار الأقمشة والألوان والموديلات.
 
وعن الطريقة التي تسوقان بها أوضحتا أنَّهما ابتكرتا في هذا الموسم ـ رمضان ـ فكرة التصوير الفوتوغرافي والفيديو لشرح موضوعهما وتصاميمهما والتعريف بأماكن عرض الثياب حتى انتهاء شهر رمضان والعودة لموسم جديد وقصة جديدة. 
 
للمزيد من التصاميم زوري حسابهم على إنستغرام: @bint__albalad