عالمة سعودية سفيرة للنوايا الحسنة في اليونسكو

الرياض : شروق هشام

عينت منظمة اليونسكو ، العالمة السعودية الدكتورة حياة سندي، سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تقديراً لجهودها العلمية وابتكارها في مجال خدمة الإنسانية.

وقد أقامت اليونسكو احتفالا بهذه المناسبة في مقرها بباريس، حضره عدد من سفراء الدول الأعضاء في المنظمة، ورجال السلك الدبلوماسي في العاصمة الفرنسية باريس، كما حظي بتغطية الإعلام العربي والعالمي وبحضور سفير المملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس الذي عبر عن شكره لـ أرينا بوكوفا المديرة العامة للليونسكو لتقديرها للعالمة حياة سندي، وأكد من خلال كلمة ألقاها "اليونسكو بحاجة أن تنقل صوتها الضعيف وسط هذا الضجيج الذي يلف الكون، عبر باحثين من أمثال الدكتورة سندي ومثقفين وفنانين ومشاهير محترمين، يسدون الفراغات التي لم تستطع اليونسكو الوصول إليها".

وألقت الدكتورة حياة سندي كلمة شكرت فيها المنظمة والمديرة العامة بوكوفا على تقديرها وتسميتها سفيرة للنوايا الحسنة في اليونيسكو، كما شكرت المندوبية السعودية على جهودها في تحقيق ذلك، وعلى رأسها الدكتور زياد الدريس المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو.

الجدير بالذكر أن الدكتور حياة بنت سليمان سندي تعتبر أول سيدة خليجية تحصل على الدكتوراة في التكنولوجيا الحيوية من جامعة كمبريدج لندن، وهي أستاذ زائر في جامعة هارفرد لمدة 5 سنوات.

وكان لها العديد من الإنجازات منها أنها اخترعت مع فريق علمي شريحة تسمى "التشخيص للجميع"، وهي شريحة لاكتشاف عدد من الأمراض في نفس الوقت وفي مدة قصيرة، وتوفر العلاج لـ60% من المرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى العناية الطبية المناسبة، كما أنها عضو في المجلس الأعلى للباحثين الشباب في مجلس العموم البريطاني.

وحازت الدكتورة سندي على "جائزة الشباب المهنية" من منظمة الطلبة العرب للتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس (MIT-ASO) في عام 2006.

كما منحت جائزة المساهمة المتميزة في الطب من دولة الإمارات العربية المتحدة 2012، ومنحت جائزة التميز في العلوم من منتدى المفكر العالمي الفخري 2012م.

ورشحت سندي من قبل جامعة هارفارد كعضو في (Nifty Fifty scientific) من بين 2500 مرشح للمشاركة في مهرجان العلوم الوطنية، باعتبارها نموذجاً يحتذى به 2012.