هل يفتح الأمير ألبرت أبواب قصره لابنته الكبرى ياسمين؟

يصلح المقر الملكى لإمارة موناكو أن يحمل لقب "بيت الأساطير" فمنذ زواج الأمير رينيه من النجمة غريس كيلي، وكل أساطير هوليود تتضاءل أمام القصص السرية للقصر، وآخرها قصة ياسمين الإبنة غير الشرعية للأمير الحالى ألبيرت والمقيمة في الولايات المتحدة الأميركية، والتى قررت أخيرا مشاركة الجميع قصتها الحقيقية مع لقبها الملكي الضائع.
 
ياسمين غريس غريمالدي عرفت الطريق للشهرة وهى الرابعة عشر من عمرها بعدما وافق الأمير ألبيرت على الإعتراف بابوتها بعد صراع قانوني طويل، بشرط أن تفقد حقها في ولاية العهد وحمل الألقاب الملكية لكونها ابنة غير شرعية وفقا للائحة الأميرية، وتم الاتفاق على ان تعيش في نيويورك برفقة والدتها على أن يزورها والدها مرة في العام ويوجه لها دعوة واحدة لزيارته في مقر غير رسمي بموناكو منذ كانت في الحادية عشرة من عمرها، وبالطبع تكفل بنفقاتها كاملة، ولكنها تصر مؤخرا على إطلاق لقب أميرة قبل اسمها، وتذكر الناس جميعا أنها الحفيدة الأكبرة للراحلة غريس كيلي.
 
ياسمين البالغة من العمر 23 عاما أعلنت مؤخرا أنها مستعدة تماما لمشاركة الجميع قصتها منذ نشأت نصف أميرة وحتى اللحظة، وقالت أنها طلبت من والدها رسميا أن يسمح لها بالتواجد في القصر الأميري حتى ترافق شقيقيها التوأم الأميري جاك وغابرييلا، وتتعرف عليهما أكثر، وأنها مؤهلة الآن لمواجهة التزامات الحياة تحت قيود البروتكول الأميرى، وتعرف ما الذى يمكن قوله لوسائل الإعلام دون المساس بهيبة والدها أو جرح مشاعر زوجته، أو التشكيك في حق شقيقها جاك بولاية العهد.
 
واعترفت "نصف الأميرة" ياسمين أن المهمة حساسة وصعبة، ولكنها تأمل الا تكون زيارتها السنوية المقبلة لنفس المقر المعزول وتتمنى أن تخرج للضوء وأن تشارك عائلتها الملكية حياتهم كأي أميرة.
 
ترى هل سيوافق والدها الأمير ألبيرت أم يصر على إبقاء ابنته الكبرى خارج النور؟