إستئناف الأميرة الإسبانية كريستينا.. مرفوض

بعد بارقة الأمل في قبول استئنافها على قرار القضاء الإسباني باحالتها للمحاكمة بتهمة التستر على الفساد، تلاشت كل فرص الأميرة الإسبانية كريستينا فى النجاة من المصير المجهول، إذ رفض القاضي الإلتماس، وأصر على أن تتوجه الأميرة برفقة زوجها وصديقه للمثول أمام العدالة بتهمة الاستيلاء وتسهيل التربح من المال العام.
 
المحامي الخاص بالأميرة كريستينا كان قد تقدم بطلب التماس لوقف محاكمتها على خلفية نزاهة العائلة المالكة طوال فترة الحكم وعد ثبوت تورطها فى وقائع الاختلاس إذ تحاكم فقط على التستر، كما أنها عانت بالفعل طوال فترة التحقيق، وبعدما سادت أجواء من الراحة داخل العائلة المالكة على صدى تصريحات النائب العام الإسباني الذي توقع قبول الطلب، لكن كان للقاضى بالأمس –الجمعة- رأي آخر،  بعدما أصر على قيدها فى لائحة الاتهام، مشيرا إلى أنه من الصعب على زوجها ممارسة كل هذه المخالفات من دون أن تكون الأميرة على علم بها.
 
الأميرة المصنفة السادسة في ترتيب ولاية العرش الإسباني، لم تجد بالأمس دعما من شقيقها الملك، إذ رفض القصر الملكي إصدار أى تعقيب على قرار القاضي، وأكد أن العائلة المالكة ستظل بعيدة تماما عن القضية ولن تتدخل فى أعمال القضاء، وبدأت فى البرلمان الاسباني مناقشات جادة حول الخطوات الواجب اتخاذها لتجريد الأميرة من حقوقها الملكية.