العائلة المالكة البريطانية... تاريخ من الفضائح العلنية

 

عندما كان الأمير تشارلز متزوجا من الأميرة ديانا انتشرت العديد من الشائعات حول علاقته بكاميلا باركر والتي كانت متزوجة في ذلك الوقت من أندرو باركر جونز، وأكد هذه الشائعات ظهور تسجيل لمكالمة هاتفية بين تشارلز وكاميلا يقول فيها تشارلز أنه يريد أن يعيش مع كاميلا للأبد وبالطبع كان هذا التسجيل محرجا للغاية بالنسبة للعائلة المالكة البريطانية وزوجته في ذلك الوقت الأميرة ديانا.

 

الأميرة مارغريت وهي الشقيقة الصغرى للملكة إليزابيث أحبت رجلا مطلقا يكبرها بـ16 عاما يدعى بيتر تاونسند، عارضت الملكة والكنيسة زواج مارغريت وبيتر، وتمت ممارسة العديد من الضغوط على مارغريت حتى قررت العدول عن الزواج في نهاية الأمر.

 

الأميرة مارغريت تزوجت فيما بعد بالمصور أنتوني أرمسترونغ جونز والذي أصبح بعد زواجه بالأميرة مارغريت لورد سنودون وكان ذلك في عام 1960 إلا أن زواجهما لم يستمر كثيرا وتبين فيما بعد أن لورد سنودون قد أنجب طفلا غير شرعي قبل زواجه بشهور من الأميرة مارغريت.

 

كان الأمير تشارلز صديقا للشقيقة الكبرى لديانا، عندما قابلها لأول مرة كانت ديانا في ذلك الوقت في 16 من العمر، قد تعتقدون أن زواجه بديانا في ما بعد لم يلق قبولا خاصة بعد علاقته بشقيقتها الكبرى إلا أن ذلك ليس صحيحا لأن تشارلز كان يبحث عن زوجة مناسبة-بعد أن رفضت أسرته زواجه من كاميلا لأنها مطلقة-وكانت الفتاة الشابة ديانا سبنسر تتمتع بسمعة جيدة.

 

شاهد الكثيرون (حوالي 500 مليون) حفل زفاف الأميرة آن وهي الابنة الوحيدة للملكة إليزابيث والملازم مارك فيليبس في عام 1973، مارك أقام علاقة مع امرأة من نيوزيلندا وأنجب منها طفلا في عام 1985، في عام 1989 انفصلت الأميرة آن عن الملازم مارك وحصلا على الطلاق في عام 1992، بعد ذلك بعام تزوجت الأميرة آن بالعميد البحري تيموثي لورانس في حفل حضره 30 من المدعوين وبذلك تصبح الأميرة آن أول من تزوج مرة أخرى من العائلة المالكة البريطانية منذ عصر هنري الثامن.

 

في أغسطس عام 1992 تم التقاط صور محرجة تجمع بين سارة فيرغسون دوقة يورك-وكانت في ذلك الوقت متزوجة من الأمير أندرو-ورجل الأعمال الأميركي جون برايان، الأميرة سارة كانت قد أعلنت أنها ستنفصل عن الأمير أندرو قبل ظهور هذه الصور إلا أن ذلك لم يقلل من الإحراج التي سببته للعائلة المالكة البريطانية، سارة فيرجسون والأمير أندرو حصلا على الطلاق في عام 1996.

 

في مقابلة صحافية شهيرة-عام 1995- اعترفت الأميرة ديانا بعلاقتها بجيمس هيويت وقالت في المقابلة أنها أحبته كثيرا، بعد موت ديانا فيما بعد حاول جيمس هيويت أن يبيع الخطابات التي أرسلتها ديانا له مما سبب فضيحة أخرى.

 

في مقابلة صحفية مع جيمس هيويت في عام 2011 قال جيمس أنه حاول الانتحار بعد انتهاء علاقته بديانا ونفي شائعة أنه الوالد الحقيقي للأمير هاري، وقال إن علاقته بديانا بدأت بعد مولد الأمير هاري.

 

في عام 2002 اعترف الأمير هاري أنه كان يدخن الماريجوانا وارتدي زي ضابط نازي في عام 2005 واعتذر عن ذلك فيما بعد، وأيضا فضيحة الصور المسربة في أغسطس 2012.

 

إذا كنت قد شاهدت الفيلم الشهير" خطاب الملك" والذي يحكي قصة الأمير ألبرت-الذي يعاني من التلعثم في الكلام-وكيف اضطر لتولي العرش خلفا لشقيقه الملك إدوارد فأنت تعرف القصة كاملة، الملك إدوارد الثامن أراد أن يتزوج من الأميركية واليس سيمبسون والتي تزوجت مرتين قبل ذلك مما سبب فضيحة جعلته يتنازل عن العرش لشقيقه الأصغر الأمير ألبرت. 

 

الملك إدوارد الثامن كان ملكا لبريطانيا لمدة عام واحد، طبقا لمصادر في الشرطة الفيدرالية الأميركية الفضيحة التي جعلت الملك إدوارد يتنازل عن العرش كانت تعاطف واليس مع النازيين وليس لأنها كانت مطلقة.

 

كشف أحد الصحافيين في عام 2009 أن عم كيت ميدلتون وهو المليونير جاري جولد سميث قد عرض عليه المخدرات وأن يعرفه ببعض النساء، وأخبره أنه كان يدعو كيت والأمير وليام لقضاء الأجازة في فيلته الخاصة.