دوقة يورك تتفرغ للدفاع عن سمعة طليقها الأمير أندرو

حفاظا على سمعة اسرتها، قطعت دوقة يورك سارة فيرغسون جدول أعمالها، وعادت إلى بيت العائلة لتلم شمل ابنتيها أوجيني وباتريسيا، بعد فضيحة تورط والدهما الأمير أندرو في تهمة استغلال فتيات قاصرات، وبدأت سارة مهمة مكثفة للتصدي لوسائل الاعلام البريطانية التي لا  تمل من نشر وقائع الفضيحة وتبعاتها حتى باتت الفتاة الأميركية صاحبة الإتهام واحدة من اشهر نجوم الصحف الإنكليزية.
 
سارة رغم طلاقها منذ أمد طويل من دوق يورك، قررت الا تترك المهمة للقصر الملكي كما هو معتاد فى مثل هذه الفضائح، وفتحت النار على وسائل الإعلام البريطانية، وقالت: "كلنا نعرف أن أندرو رجل عظيم، وأنه الأفضل في العالم كله، وزواجي منه كان أفضل لحظة في حياتي، ولا يجب ان تهاجموه بهذه الطريقة". 
 
سارة اصطحبت الأمير لرحلة للتزلج فى سويسرا وأطلقت تصريحاتها من هناك، ثم طلبت عقد اجتماع مع زوجها والملكة إليزابيث لبحث سبل الرد على هذه الإدعاءات، كما ناشدت طليقها حضور اجتماعات قمة  دافوس كما كان مخططاً من قبل، وطلبت من الملكة تجاهل دعوة والد الفتاة القاصر فرجينيا روبرتس بزيارتها فى القصر الملي لتوضيح الأمر وتسويته، وطلبت من ابنتها أوجينىي العودة معها من العطلة السويسرية لدعم الأمير فى أزمته.
 
يذكر أن الفتاة ادعت أن الأمير أندرو أجبرها على القيام بعلاقة مشينة معه ثلاث مرات واحدة فى أميركا والثانية في البحر الكاريبي والثالثة فى لندن، وكانت في كل هذه المرات تحت السن القانونية، كما خرج والدها ليؤكد أن الوقائع صحيحة ولا يوجد مبرر لأن تكذب ابنته، كما تم تداول صور تجمع دوق يورك بالفتاة فى أكثر من مناسبة.
 
سارة باتت في العقد الأخير خبيرة بالمجتمع الأميركي بعدما تحولت لسيدة أعمال، فهل تنجح فى وأد الأزمة وإنقاذ سمعة طليقها؟