ثروة وليام وكيت ميدلتون تحت المجهر

لا تهتم الصحافة الإنكليزية عادة بثروة أبناء العائلة المالكة، دون الملكة بالطبع، إلا أن هذا الأمر لم يسر على الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدج، فضريبة محبة الناس لهما وشهرتهما المتزايدة والدعوات المتتالية لتولي وليام العرش مباشرة خلف جدته الملكة بدلا من أبيه، كل هذه أسباب فتحت العين على ثروة الثنائي الملكي.
 
بداية التعليقات على ثورة وليام وكيت، بدأت في عيد ميلاد الأمير وليام لأخير، حيث كانت هديته من جدته مروحيّة يبلغ ثمنها 10 ملايين يورو تقريبا، ثم ما لبث عن أعلن عن عمليات ترميم في مقر إقامة كيت ووليام الصيفي بمبلغ قد تصل إلى 5 ملايين يورو أيضا.
 
من جانبه، برّر المتحدّث باسم المملكة المبلغ الطائل لترميم مقر إقامة الثنائي الملكي، مشيراً إلى الأعمال الهائلة التي تنتظر هذا المكان، حيث يقع في منزلٍ مؤلّف من أربعة طوابق مع تسعة حمامات وحوالي ثلاثين غرفة، لذلك كان من الضروريّ التأكد مجدداً من النظام الكهربائي واستبدال السباكة، وأكّد أيضاً أن الأمير وليام وكيت دفعا من أموالهما الخاصّة ثمن المفروشات الداخليّة. 
 
تجدر الإشارة إلى أن شركة أبحاث الثروات العالمية "ويلث اكس" قدرت ثروة الملكة إليزابيث الثانية بحوالي 510 ملايين دولار، وثروة الأمير تشارلز 210 مليون دولار، كما أن ثروة الأمير ويليام بحدود تسعة ملايين دولار، وتشير الأرقام إلى أن ثروة الأفراد الأربعة عشر الأوائل في الأسرة المالكة مجتمعة تبلغ حوالي مليار دولار، وهي ليست ضمن قائمة الأسر العشرين الأغنى في بريطانيا.
 
أما ثروة كيت فلا توجد أرقام محددة بخصوصها، وكل ما هو معروف عنها أن أسرتها تسلقت سلم الرقي من الطبقات الأدنى إلى الوسطى ثم العليا، عبر جيلين، وأسس والداها شركة متخصصة في منتجات حفلات الأطفال تدعى "بارتي بيسيز"، حققا من خلالها ملايين الدولارات.