الكونتيسة كيت ستال... من شوارع أستراليا لعرش ألمانيا

هي: عمرو رضا
 
من ضواحي سيدني بأستراليا الى قلعة الكونت فيلهلم فون فابر بنورنمبرغ المانيا، طريق طويل قطعته الجميلة كيت ستال بغمضة عين بفضل الحب الذي منحها بالأمس فتى أحلامها ومعه لقب كونتيسة وزوج ولي عهد واحدة من أعرق العائلات الملكية في أوروبا.
 
كيت ستال التي احتفلت مساء الجمعة بزفافها على الكونت الألماني الشاب انطون اندرياس فون فابر كاستل، باتت ثاني أسترالية تحمل لقبا ملكيا رسميا بعد الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك، وإن كانت الأخيرة ستحمل لقب ملكة في ما بعد، فإن كيت حملته بالفعل مساء أمس ولكن على مملكة استثمارية ضخمة هي مؤسسة فابر كاستل أعرق وأضخم مجموعة لصناعة أقلام الرصاص والأدوات المكتبية فى العالم وتتجاوز أرباحها سنويا حاجز 600 مليون دولار.
 
الفتاة الاسترالية التي تعمل فى مجال التسويق و صاحبة الثلاثين ربيعا تعد صديقة الطفولة للكونت انطون اندرياس الذي ولد ونشأ في سيدني برفقة والده مدير مصانع المجموعة في استراليا. وتعرفت إليه فى عيد ميلاد أحد أصدقاء المدرسة المشتركين عندما كانت فى الخامسة عشرة من العمر، ولكن الحب بينهما نشأ عام 2009، عندما تقابلا مجددا في نيويورك عام 2009، ورغم انها لم تفكر وقتها فى الزواج ولا في تبعات حمل الألقاب الملكية الا أنها اعترفت بالأمس بعد عقد القران، بأنها حسنة الحظ وأن حياة جديدة ستبدأ من داخل قلعة فابر كاستل بعدما قضت عامها الأخير فى مدينة ميونيخ برفقة الكونت الذي يشرف على مزارع الأسماك، ومن المقرر أن يخلف والده فى منصب العضو المنتدب لمؤسسة فابر كاستل. 
 
شارك فى حفل الزفاف 300 من المدعوين يمثلون كل عائلة الكونت وأسرة العروس وبعض الأصدقاء، وارتدت العروس فستانا صنع لها خصيصا من تصميم الأسترالية روندا همنغواي، مع خاتم زفاف من الماس على شكل كمثري 10 قيراط مع أقراط مرصعة بالماس تبلغ قيمتها أكثر من 250000 دولار.