حياة الأميرة الراحلة غريس كيلي في معرض فني

إفتتح الأمير ألبير دوموناكو معرضاً فنياً في Michener Art Museum في فيلادلفيا، مسقط رأس والدته الأميرة الراحلة غريس كيلي. ويهدف المعرض الى إلقاء الضوء على حياة الأميرة النجمة (1929 – 1982) خلال مراحل انتقالها من فيلادلفيا كنجمة هوليوودية لامعة، وصولاً إلى موناكو وزواجها بالأمير رينييه الثالث غريمالدي في 18 أبريل 1956. وبدأ المعرض الذي افتتح الاحد بعرض صور تحكي قصة غريس كيلي، وسيعرض الاثنين 28 تشرين الأول بعض مقتنياتها الخاصة التي تقرّبنا من حياتها كنجمة مسرح وسينما، أيقونة للموضة، أميرة موناكو، ناشطة في حقوق الأطفال لدى الأمم المتحدة وناطقة عالمية باسم الفنون والثقافة.
 
وتشتمل مقتنيات غريس كيلي، ملهمة المخرج ألفرد هيتشكوك والفائزة بجائزة أوسكار كأحسن ممثلة، على أغراض شخصية بقيت في أرشيف قصر موناكو وفي حوزة عائلة غريمالدي. وهي تتنوع بين رسائل، صور، جوائز، فساتين كوتور وأكسسوارات كقفازات وحقيبة Birkin Hermes التي اطلقت عليها دار الازياء هرمس إسم The Kelly Bag. هذا بالإضافة إلى كليبات من افلامها، بعض سيناريوهات أفلامها، شرائط افلام وتذكارات من مهنتها.
 
وتميّز إفتتاح المعرض بوجود الأمير ألبير والأميرة شارلين التي تأبطت ذراع زوجها وتالقت بفستان طويل باللون الـBurgundy، وبتسريحة شعر بسيطة أظهرت جمال وجهها. وبدت الأميرة شارلين منبهرة بصور والدة زوجها الراحلة وتتحدث عنها بانسجام تام مع أميرها ألبير. أما اللفتة الجميلة، فكانت من الأمير ألبير الذي سجّل فيلماً وثائقياً يظهره وهو يتكلم بحب، حنين وفخر عن والدته الراحلة. وقال: "أنني غاية في التأثر لاهتمامكم وبوالدتي وإرثها الغني. معظم الناس يعرفون والدتي كنجمة هوليوودية بالدرجة الأولى من ثم كأميرة. كانت بالفعل جميلة، موهوبة وأيقونة في الموضة، وهذا مجرّد الوجه الخارجي لحياتها". 
 
وتكلّم الامير البير عن دفء أسلوب والدته في تربيتهم وأبدى إعجابه بحرصها على مساعدة الاطفال المحرومين خلال رئاستها لجمعية Monaco Red Cross، وفي رعاية المواهب الفنية الصاعدة عبر مؤسسة Princess Grace Foundation. كما تناول انجازاتها الفنية وعطاءاتها الإنسانية الجزيلة. وختم بالقول: "إن عائلة وأصدقاء والدتي الراحلة الذين اسعدهم الحظ بمعرفتها، عهدوها كامرأة حقيقية، طبيعية، دافئة ومحبّة تضع عائلتها في المرتبة الأولى وقبل مصلحتها الشخصية. اتمنى انه من خلال هذا المعرض أن تتمكنوا من التعرّف على غريس كيلي الحقيقية، الإمرأة التي تقف وراء الايقونة، أمي".