طه القرني يواصل العمل بجدارية الثورة العملاقة

انتهى الفنان التشكيلي طه القرني، من جزء جديد عن الشهداء في جدارية ثورة يناير التي يعكف عليها منذ شهر فبراير الماضي، لتوثيق أحداث الثورة المصرية.

وتوسط وجه اللواء محسن الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الجدارية وهو يؤدى التحية العسكرية للشهداء في خطابه الشهير عقب تنحى مبارك، بين وجوه الشهداء المعروفة أحمد بسيوني وزياد بكير وسالي زهران، الذين تصدرت صورهم ملصقات عن الثورة.

وقال القرني عن لوحته "أسعى لتوثيق أحداث الثورة بأمانة كاملة، والجزء القادم من الجدارية سيكون بعنوان "الثائرات" ويتحدث عن أمهات الشهداء بالتحديد".

وأضاف "الهدف الأساسي من اللوحة هو أن نحاول إعادة المجلس العسكري ممثلاُ في اللواء محسن الفنجري إلى سياق الدفاع عن الثورة مثلما أعطاها الثقة في الاستمرار من قبل، والخطاب الأخير غير معنى باللوحة، لأن هناك تضاربا في المصالح ومكتسبات يراد الحصول عليها من الثورة لجهات معينة، والجيش من حقه اتخاذ قرارات عنيفة ضد الخارجين شريطة أن لا يحيد عن أهداف الثورة".

وأشار إلى أن اللوحة لا تتناقض مع موقف الجيش الذي اعتبره مشرفا حتى الآن، ولا يعتقد القرني أن المجلس العسكري يسعى للحصول على مكتسبات من الثورة لنفسه، لأنه من الأساس يريد أن يتخلص من حمل السلطة.