جلسة تصويرية خاصة بـ"هي" في العقير... حيث يلتقي إرث الساحل بهدوء الفخامة السعودية

في العُقير، حيث كان الميناء قديما شريانا يصل شرق الجزيرة بالعالم، يعود الساحل ليكشف طبقة أخرى من الذاكرة. رمال تمتد بهدوء خليجيّ خالص، وشاطئ يحمل أثر السفن التي عبرت قرونا من التجارة والحركة، ومبانٍ بيضاء تستبقي روح المكان كأن الزمن يمرّ حولها لا عليها. في هذا الامتداد الساحلي، صاغت مجلة "هي" جلسة تصوير تحتضن الضوء والملح والتراث في إطار واحد؛ أزياء تنساب فوق أرضٍ عرفت الصفقات الأولى، والرحلات، وعبور البضائع، والقصص.

الصورة هنا مساحة تعيد قراءة العُقير كمرآة للعراقة والهدوء، وكصفحة مفتوحة على مستقبل يُكتب بلغة الأرض والبحر معا.