سلمى زهران في الحلقة الثانية من Designer Takeover: هوية Dazluq انعكاس للمرأة القوية العصرية لكن جذورها مرتبطة بالثقافة السعودية
ضمن سلسلة Designer Takeover لهذا الشهر، نُبحر في عالم المصممة سلمى زهران، ذلك العالم الذي تتحوّل فيه التفاصيل الكلاسيكية إلى لغة عصرية تعبّر عن القوة والأنوثة في آن واحد. فمن خلال خطوط أنثوية دقيقة وتفاصيل جمالية متقنة، تنبض تصاميم Dazluq بروح الإصرار والاستقلالية، مع حضور ملكي طاغٍ يميز كل قطعة.
في الحلقة الأولى من السلسلة، تأخذنا سلمى في رحلة بدأت من الشغف وتجذرت في الثقافة السعودية لتصل بتصاميمها إلى العالم. تقول المصممة: "بالنظر إلى البدايات وما وصلت إليه اليوم، أشعر بامتنان لهذا النجاح الكبير". وتضيف: "نشأتي في عائلة ثرية بالقصص جعلتني أرى العالم بمنظور حالم، فأنا لا أبتكر مجرد أزياء، بل أسرد حكايات، والطفلة التي تسكنني هي المحرك الدائم للإبداع ورواية قصص مختلفة في كل مجموعة".
كما تؤكد أن دراستها في ميامي منحتها أفقاً واسعاً لدمج الثقافات وابتكار مجموعات تخاطب العالم، معتزة بهويتها السعودية وتاريخها العظيم، قائلة: "أحمل إرثنا في قلبي، وهدفي أن أشارك قصصنا مع العالم أجمع".
في الحلقة الثانية، أكدت المصممة أن إلهامها الأول هو أمها، مشددةً على أن هوية Dazluqاليوم هي انعكاس للمرأة القوية العصرية لكن جذورها مرتبطة بالثقافة السعودية، وأشارت إلى أن بعد مرور 9 سنوات الهوية نضجت وأصبحت أعمق ولكن جوهرها لم يتغيّر.
وقالت "أترجم فكرة المرأة المستقلة من خلال قصاتي بطريقة قوية أو أقمشة فخمة أو لوحات فنية تعكس مزاج المجموعة نفسها، ولكن السر أنني لا أكرر نفسي هو أنني أبدأ فس كل مرة قصة جديدة."
وإذ أكدت أن الثقافة السعودية هي مصدر دائم للإلهام، إلا أنها شددت على أنها لا تستخدمها بشكل سطحي أو مباشر في تصميمها بل تحب صياغتها بفكرتها وتحويلها إلى فكرة تعكس شخصيتها وشخصية العلامة، وأن تتماشى في الوقت نفسه مع السياق الداخلي والعالمي.
