كيفية الوقاية من الغبار لمرضى الربو والحساسية

في الجو العاصف والمليء بالغبار والأتربة، يعاني بعض الأشخاص من الحساسية المفرطة لهذا الجو وخاصةً الذين لديهم إلتهابات رئوية مزمنة، إضافة إلى مرضى الربو والحساسية. وتؤدي الأتربة والغبار إلى استثارة الجهاز التنفسي حيث تهمل الكمية الكبيرة من الغبار والتي تحملها الرياح ويستنشقها الإنسان، على تهيَج الأغشية المخاطية لمجرى الجهاز التنفسي.
 
ومن هنا تبدأ المعاناة مع ضيق التنفس ونوبات السعال التي يعود سببها حسب رأي الأطباء، إلى تهيَج الغشاء المخاطي المبَطن للقنوات الهوائية بشكل حاد نتيجة استنشاق الغبار خلال العواصف الرملية، وهو ما يؤدي بدوره إلى ضيق التنفس واحتقان الجيوب الأنفية. 
 
لتجنب الآثار السلبية للعواصف الرملية لحين زوالها، يجب على مرضى الجهاز التنفسي إتباع وسائل الوقاية من الغبار التالية:
1. مُتابعة النشرات الجوية بشكلٍ دائم، للإطلاع على آخر التحذيرات فيما يتعلق بموجات الغبار وقربها من المنطقة.
2. إرتداء الكمامات الواقية لخفض نسبة العوالق الترابية التي يتم استنشاقها عبر الجهاز التنفسي.
3. زيادة الجرعات العلاجية (البخَاخات) التي تحتوى على مادة الكورتيزون، لتخفيف انقباض الشُعب الهوائية، وذلك بعد استشارة الطبيب.
4. تجنَب التعرض للمثيرات والمهيَجات، كدخان السجائر والبخور.
5. الحرص على زيارة الطبيب بصفة منتظمة لأخذ النصائح المساعدة على التحكم في فرط الحساسية.
 
مع تمنياتنا بانتهاء هذا الجو العاصف والمغبَر على خير.