الروبوتات لجراحة العمود الفقري في مستشفيات "أبولو"

عزَزت "مستشفيات أبولو"، أكبر مجموعة لخدمات الرعاية الصحية في آسيا، مكانتها المرموقة كمركز رائد للتميز الطبي عبر طرحها مجموعة جديدة من خيارات الجراحة الروبوتية المتطورة لقاعدة مرضاها الدوليين في كل من الإمارات العربية المتحدة وعمان وقطر؛ وقد تم بالفعل إجراء 175 عملية جراحية ناجحة للعمود الفقري حتى الآن ضمن منشآت "مستشفيات أبولو" التي تستعين بهذه التكنولوجيا الرائدة على نطاق واسع أيضاً ضمن عدد من الإختصاصات الطبية الأخرى. 
 
وتشير الإحصاءات الطبية إلى نجاح مجموعة "مستشفيات أبولو" في توفير العلاج المناسب لأكثر من 60 ألف مريض من مختلف أنحاء العالم على مدى الأعوام الخمسة الماضية، ومن المتوقع إزدياد معدلات توافد المرضى لتلقي الخدمات الطبية التي توفرها المجموعة كل عام.
وتتميز الجراحة المدعومة بالروبوتات، أو كما تُعرف بالجراحة الروبوتية، بدمجها بين أحدث تقنيات الحاسوب وخبرة الجرّاحين المتمرسين بهدف إجراء عمليات جراحية معقدة تتطلب مستويات عالية من الدقة بأقل إجراءات تدخلية ممكنة. ويتيح ذلك الحصول على نتائج طبية أفضل مع تقليل آثار العمل الجراحي على المريض. وتحاكي الروبوتات حركة يد الجرّاح بأسلوب يلغي إلى حد بعيد آثار اهتزاز اليدين وتعزَز قدرة الطبيب على تنفيذ حركات مناورة إضافية خلال العمل الجراحي.
 
وبصفتها أحد الرواد على مستوى الهند في علاج المرضى بالحد الأدنى من الإجراءات التدخلية، تمتلك "مستشفيات أبولو" سجلاً حافلاً على صعيد الإستعانة بتكنولوجيا الجراحة الروبوتية ضمن مجموعة واسعة من الإختصاصات الطبية التي تتنوع بين عمليات إعادة الترميم المعقَدة، وتشوهات الأطفال، فضلاً عن العمليات الجراحية الأقل تدخلية مثل إصابات وأمراض أسفل الظهر.
 
وبهذا السياق، قال الدكتور هاري براساد، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مستشفيات أبولو": "أسهمت الروبوتات في إرساء معايير جديدة لأسلوب تنفيذ العمليات الجراحية الحرجة، ولا سيما تلك التي تتطلب الحد الأدنى من الإجراءات التدخلية. وتوفر هذه التكنولوجيا المتطورة للجرّاح صورة تشريحية ثلاثية الأبعاد وعالية الوضوح وأكبر بـ 10 مرات لجسم المريض. وتتيح هذه الصورة المكبّرة للجرّاح - إضافة إلى لوحة التحكم أمامه - توجيه الأدوات الجراحية الدقيقة داخل جسم الإنسان بمستويات عالية من الدقة والمرونة". 
 
وتسهم تكنولوجيا الجراحة الروبوتية في الحد بشكل كبير من تضرر الأنسجة، والألم، والنزف الدموي، ومخاطر الإلتهابات، والندوب الناجمة عن الجراحة، إضافةً إلى التعافي بشكل أسرع. ويتم توظيف هذه التكنولوجيا لمعالجة مجموعة واسعة من الأمراض مثل السرطان، وحالات الأورام الليفية، وأمراض القلب، والتشوهات الخلقية، والبدانة المفرطة، واعتلالات الإستقلاب.
 
يُشار إلى أن شركة "طيران الإمارات" تعاونت مؤخراً مع "مستشفيات "أبولو" لتمكين المرضى حول العالم من الوصول إلى أفضل مراكز الرعاية الصحية في الهند. وبموجب المشروع المشترك مع "طيران الإمارات"، يستطيع المرضى ومرافقوهم من 19 بلداً في الشرق الأوسط وأفريقيا زيارة مستشفيات المجموعة الرئيسية في مدن تشيناي، وحيدر أباد، ونيودلهي، وكلكاتا، وأحمد أباد، وبنغالور، للإستفادة من الأسعار المخفَضة خصيصاً لرحلات الذهاب والإياب على متن "طيران الإمارات".