الآلاف يشاركون في مسيرة حارب السكري في الإمارات

شهدت الدورة السنوية السادسة لمسيرة حارب السكري مشاركة أكثر من 14 آلاف متطوع من سكان دولة الإمارات، دعماً لجهود التوعية بمرض السكري وفوائد اتباع أسلوب حياة أكثر صحة.
 
ونجحت الدورة الحالية من المسيرة في جمع ما يزيد  على المليون درهم من خلال رسوم المشاركة إلى جانب عائدات حملة التبرعات التي نظمتها مجموعة لاندمارك عبر متاجرها التي يزيد عددها على 500 متجر في دولة الإمارات، حيث من المقرر أن يتم التبرع بهذا المبلغ إلى مؤسسة الجليلة لتمويل البحوث التي تتناول مرض السكري في الدولة. 
 
وقادت رينوكا جاجتياني، نائب رئيس مجلس الإدارة في مجموعة لاندمارك، المسيرة إلى جانب الدكتور عبد الكريم العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وعدد من مسؤولي مجلس دبي الرياضي مجموعة لاندمارك. 
 
وفي معرض تعليقها على المسيرة، قالت رينوكا: "نحن ممتنون لشعب دولة الإمارات ومختلف شعوب المنطقة، الذين انضموا إلى مسيرة حارب السكري. فقد تجاوز عدد المشاركين في هذه المبادرة 50 ألف شخص في الهند ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ونحن نأمل أن تشكل المسيرة مصدر إلهام لهم للقيام ببعض التغييرات في أسلوب حياتهم ووقاية أنفسهم من الإصابة بمرض السكري أو تدبير حالتهم المرضية على نحو فعال."
 
وقام نادي فيتنس فيرست بتنظيم مسابقات في منطقة اللياقة البدنية، ودروساً في الزومبا والتوازن الجسدي، في حين انضم المشاركون الذين يبحثون عن بيئة أكثر هدوءاً إلى جلسات اليوغا التي قدمها نادي بالنس 360.
 
وتشمل الجهات الداعمة للدورة السادسة من مسيرة حارب السكري كلاً من مؤسسة الجليلة، ومجلس دبي الرياضي، ونبض دبي، وبلدية دبي، وهيئة دبي للحدائق، وشرطة دبي والمتحدة للنقل، وأرامكس، وباركليز، وموانئ دبي العالمية، وجونسون آند جونسون، ومجموعة نيون الإمارات، وجلف بزنس مشينز، وبنك المشرق، وون تتش، وستاندرد تشارترد، ومجموعة شركات ترانس وورلد.
 
وتتسم هذه المبادرة بأهمية خاصة بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي والهند، حيث تحتل هاتان المنطقتان مرتبة متقدمة في قائمة البلدان التي تعاني من انتشار داء السكري والتي يضعها الاتحاد الدولي للسكري.