جمعية القلب الأمريكية تفتتح مكتباً في مدينة دبي الطبية

أعلنت مدينة دبي الطبية عن افتتاح مكتب إقليمي تمثيلي لجمعية القلب الأمريكية لخدمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويأتي هذا الإفتتاح تأكيداً على التزام مدينة دبي الطبية المتواصل بالإرتقاء بالقدرات الطبية بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.
 
وتُعدَ جمعية القلب الأمريكية مؤسسةً غير ربحية تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها، وهي أكبر مؤسسة تطوعية في العالم مكرَسة للتوعية بصحة القلب، حيث تقوم بتدريب أكثر من 16 مليون شخص سنوياً في مختلف أنحاء العالم حول الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي والرعاية القلبية الوعائية المتقدمة. وقد تمَ تصميم البرامج التي تقدمها الجمعية بهدف المساعدة في الحد من حالات الإعاقة والوفاة التي تسبَبها الجلطات والأمراض القلبية الوعائية والتي تعدَ إحدى المسبَبات الرئيسية للوفاة في دولة الإمارات العربية المتحدة وعموم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
 
ويعمل مكتب جمعية القلب الأمريكية، الذي يتخذ من مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي- الذراع العلمي لمدينة دبي الطبية مقراً له، مع 212 مركز وموقع تدريب مرتبط بجمعية القلب الأمريكية، بحيث توفر هذه المراكز دورات تدريبية في مجالات الإنعاش والإسعافات الأولية في المنطقة. وسيسهم أيضاً في تطوير برنامج الجمعية المخصص لمساعدة المزيد من أفراد المجتمع في المنطقة على التمتع بحياة أكثر صحة وخالية من أمراض القلب والجلطات. 
 
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية تمارس نشاطها في المنطقة ودولة الإمارات منذ ست سنوات، دأبت خلالها على تقديم البرامج والمعلومات القيمة والتوصيات العلاجية لعدد من القضايا المهمة في مجال علاج أمراض القلب.
 
ورافق إفتتاح المكتب الجديد لجمعية القلب الأمريكية حفلاً خاصاً لتكريم مراكز التدريب الدولية المرتبطة بالجمعية، بما في ذلك المستشفى الأمريكي بدبي، وهيئة الصحة بدبي، ووزارة الصحة ومدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى توام، ومركز يوني تيم  للخدمات والمساعدة الطبية، وذلك في إطار برنامج التكريم الذي تمَ الإعلان عنه مؤخراً.
 
ويبلغ عدد موظفي جمعية القلب الأمريكية نحو ثلاث آلاف موظف، ولديها أكثر من 22 مليون متطوع ومساند في مختلف أنحاء العالم. وتضم شبكتها التدريبية أكثر من 400 ألف مدرب ونحو 3,500 مركز تدريب مرتبط في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك 112 مركز تدريب دولي وأكثر من 100 موقع معتمد للتدريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن ضمن مشاريعها العديدة في منطقة الشرق الأوسط، تعمل الجمعية على تخصيص برامجها لتتناسب مع المتطلبات المحلية والظروف الصحية والعادات والتقاليد السائدة في المنطقة، فضلاً عن ترجمة موادها التدريبية إلى اللغة العربية.