ما هي الحالات التي تزداد فيها مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد

ما هي الحالات التي تزداد فيها مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد، ولا شك في ان الجميع معرض للإصابة بفيروس كوفيد 19 في حال عدم التزام الاجراءات الوقائية.

إلا ان شريحة من الناس قد تكون في دائرة الخطر لتزايد الاصابة بهذا الفيروس عن غيرها من الاشخاص الآخرين، وهم بالتحديد من يعانون من مشاكل صحية او يتبعون عادات حياتية خاطئة يمكن أن تعرضهم أكثر للإصابة ب فيروس كورونا الجديد.

فما هي الحالات التي تزداد فيها مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد كما جاء على موقع "ويب طب" المعني بالشؤون الصحية.

ما هي الحالات التي تزداد فيها مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد

بحسب الموقع المختص، فإن الحالات التي تزداد فيها فرص الإصابة بفيروس كورونا المستجد هي التالية:

•    الاشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة:

عندما تكون مناعة الجسم ضعيفة، فإن الجسم يصبح أكثر عرضة للاصابة بامراض عدة ومنها خطر الاصابة بفيروس كورونا. إذ يواجه الجسم مشكلة في محاربة عدوى الفيروس ما يرفع من امكانية الاصابة بالفيروس.

ويحدث ضعف المناعة نتيجة اسباب عدة منها سوء التغذية وعدم الحصول على العناصر الغذائية التي تقوي الجهاز المناعي مثل الخضروات والفواكه.

•    كبار السن:

مع تقدم العمر تزداد فرص الإصابة بالأمراض المختلفة، لذا فإن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا وهو ما يشكل خطراً على حياتهم.

•    الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة:

بغض النظر عن المرحلة العمرية، ومنها امراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب الكبد ب ومرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض الكلى المزمنة والسرطان.

•    المدخنون:

من الحالات التي تزداد لديها مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد خصوصاً من يعانون مشاكل الجهاز التنفسي.

كما أن المدخنين عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومشاكل التنفس، وبالتالي يشكل فيروس كورونا خطراً على صحتهم.

نصائح تجنبك مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد

ينصح موقع "ويب طب" باتباع بعض النصائح التي تقلل من مخاطر الاصابة بفيروس كورونا الجديد، ومنها:

•    الحفاظ على صحة جيدة من خلال تناول الاكل الصحي وممارسة الرياضة التي تقوي المناعة اضافة لتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة التي تزداد فيها فرص انتشار العدوى.

•    اتباع سبل الوقاية من المرض من خلال النظافة الشخصية وغسل اليدين جيداً باستمرار وعدم ملامستها للوجه.

•    ممارسة التباعد الإجتماعي خلال فترة انتشار الوباء، من خلال تجنب التعامل مع الأشخاص عن قرب لتقليل فرص انتقال العدوى.