النظام الغذائي الواجب اتباعه بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الثدي

النظام الغذائي الواجب اتباعه بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الثدي، هو النظام الصحي الذي يجب أن يتضمن كافة الأطعمة الصحية لتعافي مريضة سرطان الثدي بعد خضوعها للعلاج الكيميائي والإشعاعي، فضلاً عن الأطعمة الضارة التي يجب عدم تناولها لتجنب المضاعفات التي يمكن أن تؤدي إليها بتفاعلها مع أدوية العلاج.

ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء، حيث يمكن أن تُصاب امرأة واحدة بين كل 8 نساء حول العالم بالمرض. لكن سرطان الثدي لم يعد مميتاً كما في السابق، ويمكن علاجه والتعافي منه في حال تم الكشف مبكراً عنه.

ويساعد اتباع نظام غذائي معين في الوقاية من سرطان الثدي، فضلاً عن نظام غذائي يجب اتباعه بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الثدي نتعرف سوياً على تفاصيله في موضوعنا اليوم.

النظام الغذائي الواجب اتباعه بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الثدي

لا شك في أن التغذية الصحية والسليمة والمتوازنة هي معيار الحياة الصحية بصورة عامة، لكل الأفراد وليس فقط للمصابين ببعض الأمراض.

إلا أن التركيز في حالة مريضة سرطان الثدي، يتركز بشكل أساسي على الأطعمة الواجب تناولها والأخرى الواجب تجنبها لتسريع عملية التعافي من المرض وعدم عودته بعد العلاج. كما أن المريضة التي تخضع للعلاج الكيميائي والإشعاعي، وهما من العلاجات المتبعة في بروتوكلات علاج سرطان الثدي، تحتاج لتناول أطعمة معينة والإبتعاد عن أطعمة أخرى.

ويشير موقع "ويب طب" إلى حاجة مريضة سرطان الثدي للحصول على السعرات الحرارية الكافية والعناصر الغذائية المهمة لتقوية جسدها أثناء وبعد العلاج.

وتلعب التغذية دورًا أساسياً لدى مريضة سرطان الثدي للأسباب التالية:

  • التسريع في شفاء الجروح وإعادة بناء الأنسجة المتضررة.
  • تعزيز مناعة الجسم والمساعدة في محاربة الإلتهابات.
  • تقليل احتمال عودة السرطان.
  • التحكم في الأعراض الجانبية للعلاجات.
  • المحافظة على طاقة الجسم والوزن. 

وضمن النظام الغذائي الواجب اتباعه بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي لسرطان الثدي، نذكر الآتي:

  • البروتينات: التي تحتاجها المريضة بكميات كبيرة لإعادة بناء العضلات وعلاج تلفها جراء العلاجات. ومن البروتينات الجيدة نذكر اللحوم قليلة الدهون، والأسماك، والدجاج، ومنتجات الألبان المبسترة قليلة الدهون.
  • الكربوهيدرات: كونها تمد الجسم بالطاقة التي يستنفدها العلاج الكيميائي والإشعاعي، ويمكن الحصول على الكربوهيدرات من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة كالشوفان.
  • الدهون الصحية: وهي الدهون الأحادية غير المشبعة، مثل زيت الزيتون وزيت الفول السوداني وزيت الكانولا، إضافة للدهون غير المشبعة الموجودة في زيت حبوب الكتان وزيت الذرة.
  • الألياف: من العناصر الغذائية الضرورية لمريضة سرطان الثدي للمساعدة في علاج مشاكل الإمساك والإسهال. وأفضل أنواع الألياف هي غير الذائبة التي نجدها في المكسرات والبذور والنخالة، والألياف الذائبة في الشوفان والأرز الأبيض.

الطعام الممنوع لمريضات سرطان الثدي

من جهة ثانية، يجب على مريضة سرطان الثدي تجنب بعض الأطعمة التي تفاقم من الأعراض الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي، أو تزيد من احتمال عودة السرطان بعد التعافي.

وهذه الأطعمة هي الآتية:

  • اللحوم المعالجة والمطبوخة باستخدام حرارة عالية: مثل اللحوم المشورية والمقلية والمخبوزة.
  • الأطعمة المحفوظة: كالمخللات والمربى.
  • اللحوم غير المطبوخة: ومنها اللحوم الباردة، والسلامي، والمرتديلا، والسوشي.
  • منتجات الألبان غير المبسترة والأجبان المتعفنة: بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي لدى مريضة سرطان الثدي على التعامل معها بشكل طبيعي.
  • بعض أصناف الخضروات والفواكه: صعبة التنظيف، مثل الخس والفراولة وتوت العليق.
  • الجريب فروت: المعروف بقدرته الكبيرة على التفاعل مع العديد من الأدوية.
  • الشاي الأخضر: الذي قد يقلَل من فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي.
  • العسل الخام: إذ تحتوي هذه المنتجات على مواد التسمم الوشيقي التي تسبب المرض والتعب.
  • المكملات الغذائية: مثل الفيتامينات التي قد تقلَل من فعالية العلاج الكيميائي بسبب احتوائها على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة.