بالترتيب: 10 أفلام حققت المستحيل هذا الصيف

 

الحبكة جديدة والاثارة موجودة في كل الفيلم حيث نجح توم كروز في خطف الاضواء اليه مجدداً. وقد نال الفيلم تقييماً جيداً من الجمهور وحصل على ارقام جيدة في الايرادات ما يسمح له بان يكون واحدا من الافلام الناجحة لهذا العام. 

 

المثير في هذا العمل اك الكثيرين توقعوا فشله قبل ان يعرض لكنه حقق العكس وتحول لفيلم جدير بالمشاهدة رغم انه ليس خارقاً. وقد تمكن فريقه التمثيلي المكون خصوصاً من بول راد ومايكل دوغلاس وكوري ستول من خلق تناغم واضح بينهم ساهم في نجاحه. 

 

المميز في هذا العمل انه اثبت للمشككين انه يمكن انتاج اجزاء أخرى من الأفلام من دون تكرار او ملل او اعادة للافكار نفسها. الإضافات في فريق العمل خصوصاً مع جادا بينكيت سميث ودونالد غلوفر كانت ناجحة والفيلم يبعث على السرور لذلك تمكن من النجاح.

 

الفيلم هو بسهولة الافضل للنجمة الكوميدية ميليسا مكارثي بتعاونها مع المخرج بول فيغ حتى الآن. والمميز انه لا يقبل بالنكات البالية عن اصحاب الوزن الزائد لكنه يعطي مكارثي مكانتها الحقيقية بقصة فعلية في عالم الجاسوسية والجريمة بقالب كوميدي والنتيجة افضل فيلم في مسيرتها السينمائية. 

 

تمكن العمل من حصد اصداء ايجابية بما يكفي ليوازي الجزء الاول بتماسكه وطاقمه التمثيلي الواسع والوانه الجميلة وتكريبته شبه المتكاملة. 

 

رفعت النجمة الكوميدية آيمي شومر مكانتها الى حصان رابح على شباك التذاكر مع هذا الفيلم الذي نقلها فعلياً لمستوى آخر وقد قامت هي بكتابته ايضاً. ولعب ايضاً فريق العمل لا سيما الممثلون المساعدون دوراً قوياً في نجاحه لا سيما بيل هادر وتيلدا سوينتون وإزرا ميلر. 

 

إن ظننتم ان هذه السلسلة كانت قدمت كل اوراقها فكنتم مخطئين اذ ان الجزء السابع كان الافضل برأي معظم النقاد خصوصاً ان صناعه تمكنوا من ملء فراغ الراحل بول ووكر بعد الحفظ على إرثة البارز في العمل. وقد انعكس ذلك على الايرادات في اميركا والعالم بأسره دفع للبدء بانتاج جزء ثامن. 

 

احد اكبر مفاجآت هذا الصيف... مع نجاحه المدوي في الايرادات وتقييمه الايجابي يعتبر هذا الفيلم متكاملاً لناحية قصته الجديدة وهو مليء بالروح والفكاهة اللتين نفتقدهما في افلام هذه الايام. الفيلم يتحدث عن 6 موسيقيين اصدقاء والمصاعب التي يواجهونها في مجتمعهم المليء بالتناقضات. 

 

مثل هذا الفيلم العودة الاقوى لشركة "بيكسار" بعد عدد من الاعمال المتفاوتة المستوى في السنوات الاخيرة. المذهل في قصة هذا الفيلم هو العمق الخطير في تعاطيه مع عقول الاطفال كما الكبار، عمل ناضج بفكره وبطربيقة توجهه مع شخصيات مرسوم باسلوب رائع يحاكي كل مشاهد وهو ابرز منافس على جائزة الاوسكار حيث من المرجح ان يحصد جائزة افضل فيلم رسوم متحركة. 

 

هل يمكن لأي فيلم آخر ان يكون في الصدارة؟ نشك في ذلك. الفيلم المليء بالادرنالين الفائض والحركة المثيرة حجز لنفسه مكانه بين أفضل الأفلام في التاريخ بهذا النوع حيث لا نستطيع الا ان ننشد بكل مشهد منذ البداية حتى النهاية. اداء رائع من توم هاردي وسكارليت جوهانسون يضاف لعوامل النجاح لتجعل من هذا العمل الافضل هذا الصيف والارجح العام بأسره.