البحيرة الزرقاء.. ترفيه وعلاج

 

البحيرة الزرقاء هي مجمع للمنتجعات الصحية للطاقة الحرارية الأرضية من المصادر المعتادة، وتتمتع بالمياه الدافئة الغنية بالمعادن مثل السيليكا والكبريت، وتشتهر البحيرة الزرقاء بالاستحمام لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض الجلدية مثل الصدفية، يمكن الاستمتاع بالاستحمام والسباحة في درجة حرارة المياه في متوسط 37-39 درجة مئوية .

 

البحيرة هي صناعية، تغذيها عملية إخراج المياه من محطة الطاقة الحرارية الأرضية القريبة من تدفق الحمم البركانية، ليستخدم لتشغيل التوربينات التي تولد الكهرباء، بعد أن تمر بالتوربينات، يمر البخار والماء الساخن عبر مبادل حراري لتوفير الحرارة لتدفئة المياه ومن ثم يتم ضخ المياه إلى البحيرة لسائحي الترفيه وسائحي العلاج الطبي.

 

والبحيرة الزرقاء هي الحوض الضخم الأكثر شعبية لجذب الزوار، وبالإضافة إلى البحيرة هناك حمام الساونا والبخار ومتجر ومقهى، وتبقى المقصد الأول في أيسلندا لطالبي الترفيه أو العلاج بالمياه الكبريتية، حيث تضم 6 ملايين لتر من المياه الجوفية الساخنة.

 

كثيرون يتجهون إلى هناك طلبا للعلاج بالطاقة الحرارية للمياه الجوفيةن حيث يتم دهن جسم الزائر بأملاح البحر، ويتم بعدها تغليف الساقين بالمعادن ليشعر الزائر بعدها بالاسترخاء، كما يتم تجديد وتطهير كامل الجسم، ودهن الجلد بمزيج فريد من المعادن تشمل السليكا والزيت، وهناك أيضاً علاج خاص بالأطفال يقلل التوتر ويجلب الشعور بالاسترخاء ويهدئ الأطفال، ويرتاح الطفل بعده على فراش في البحيرة .

 

أيضا في البحيرة الزرقاء صالة للشخصيات المهمة، ملحق بها ستة حمامات خاصة، كل حمام مخصص لزائر واحد أو اثنين، وبالتالي، فإن الصالة بأكملها لا تتسع لأكثر من 12 ويتم حجزها لمدة 3 ساعات، والحد الأدنى للسن في الصالة هو 16 عاماً.

 

وتتوفر بالبحيرة مجموعة من محال المرطبات والطعام التي تقدم تشكيلة واسعة من الأطباق الشهية، من الوجبات المعدة إلى الوجبات الجاهزة، أيضا هناك فندق "بلو لاغون كلينيك"، الذي يوفر واحة للهدوء، والاسترخاء . وتتوفر بكل غرفه تسهيلات خاصة مشمولة مجاناً في سعر الغرفة.