غلاسكو: كنز الثقافة البريطانية
كاتدرائية غلاسكو وأفق بعد غروب الشمس
متحف ريفرسايد
نهر كلايد، غلاسكو في ليلة نحو جسر Squinty
قصر اطحن، غلاسكو الحدائق النباتية
قاعة كلايد
النصب التذكاري نافورة ستيوارت في كيلفينغروف بارك في غلاسكو
جورج سكوير، غلاسكو
رافعة هيدرو الساحة وFinnieston يعكس على نهر كلايد في Sunset
النصب التذكاري الحرب النصب التذكاري أمام مدينة الدوائر في ساحة جورج
أعادت مدينة غلاسكو في اسكوتلندا نفسها كقوة ثقافية في الموسيقى والفنون الإبداعية والمسرح والتصميم، بالإضافة إلى المأكولات المبتكرة أيضا في الأمبراطورية البريطانية، إذ تعتبر غلاسكو المدينة الثانية في بريطانيا من حيث النقل البحري والصناعة والتجارة عالميا.
وتتميز مدينة غلاسكو بالاحتفالات التي تعمها في فصل الصيف بسبب الطقس الجيد، ولكنها تحب ايضا الاحتفال على مدار العام. وقد حصلت غلاسكو على لقب مدينة الثقافة الأوروبية في أواخر الثمانيات، وتلاها بعد ذلك حصولها على مدينة الهندسة المعمارية والتصميم ومدينة اليونسكو للموسيقى، وهي المدينة البريطانية الأولى التي فازت بهذه الجائزة.
ولا تزال غلاسكو واحدة من المدن الإنتقائية الأكثر معمارية في أوروبا حيث تحتوي على ثروة هائلة بعدد من المباني الفيكتورية ذات الحجر الرملي والأشقر مع الفن الرائع، حيث يمكنك التمتع بمشاهدة واجهات القصر الإيطالي الموجود بها وتذكار الفن الحديث لغاودي والزخارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية والطراز الأسباني الموجود في صالة فنون كيلفينغروف.
ومن المعروف أن غلاسكو مدينة اجتماعية تعرف دائما كيف تعم بمناخ الاحتفالات حيث توجد بها الكثير من قاعات الرقص، كذلك يعتبر المشهد الموسيقي فيها أكثر تنوعا وديناميكية، وهذا العام نظم حفل توزيع جوائز MTV Europe Music Awards في ساحة المدينة الجديدة SSE Hydro.
تزخز المدينة هذه السنة أيضا باحتفالات متعددة الثقافات حيث ستقام فيها دورة ألعاب الكومنولث XX Commonwealth Games على مدى 11 يوماً من يوليو إلى أغسطس.
وعلى الرغم من أن غلاسكو قد تفتقر إلى عظمة وفخامة أدنبره، ولكنها تعج بالمتاحف العالمية والمعارض الفنية وأماكن أداء جديدة مذهلة ومجموعة من الحدائق الجميلة للتنزه على ضفاف النهر .
