أكثر الوجهات استقطاباً للسياح العرب للعام 2014

جاء العام 2014 حاملاً معه آمال يتطلع معها الإنسان إلى حياة أفضل. وبالنسبة لمحبي السفر وقضاء الإجازات خارج حدود الوطن، لا تحلو الحياة  بدون زيارة مناطق سياحية جديدة بهدف الاستكشاف. إلا أن للعرب بشكل عام والخليجيين بشكل خاص وجهات يعيدون زيارتها كل عام إذ يفضلونها عن غيرها حول العالم، واصبحوا يعرفونها عن ظهر قلب حتى كأنها اصبحت موطنهم الثاني. ولذا فهناك العديد من الأماكن السياحية يتوقع أن تكون الأكثر إستقطاباً للسياح العرب وعائلاتهم خلال العام 2014، إخترنا لكم بعض أبرزها:
 
-لندن-  المملكة المتحدة: يجد السياح الخليجيون ضالتهم في مدينة الضباب وخاصة في فصل الصيف بسبب طقسها المعتدل، وموقعها الجغرافي القريب من العديد من المدن الأوروبية التي يفضل الخليجيون زيارتها بالقطار أيضاً مثل باريس وجنيف وفيينا. وترتفع التوقعات بازدياد عدد السياح الخليجيين خصوصا الإماراتيين والقطريين بسبب إلغاء التأشيرة. ويتمتع الزائر في لندن بخيارات عديدة من الفنادق العالمية ووجهات التسوق لأهم السلع البريطانية والعالمية من ملابس، أكسسوارات وايضاً الشوكولاته الفاخرة. ولا توجد أي مشكلة في إيجاد الطعام الذي يرضي جميع الأذواق في لندن، ففيها أطباق من كل أنحاء العالم والمطاعم الفاخرة بالإضافة إلى مطاعم الوجبات السريعة العالمية. كما تحظى وجبة الـfish n’ chips البريطانية الأصيلة بحب السياح من جميع دول العالم وبالأخص العرب.
 
-اسطنبول -  تركيا : مدينة اسطنبول هي أكبر المدن التركية و خامس أكبر مدينة في العالم من حيث السكان (12.8 ملايين نسمة). وتمتد المدينة على طول الجانب الأوروبي من مضيق البوسفور، والجانب الآسيوي أو الأناضول اي انها المدينة الوحيدة التي تقع في قارتين أوروبا واسيا. تمتاز إسطنبول بأنها تمزج الحداثة والتطور الغربي بالتراث والتقاليد الشرقية وهو سر سحرها الذي يجعل السياح يعشقونها. تجذب ملايين السياح سنوياً بفنادقها، ومطاعمها، ومراكز التسوق الموجودة في كل مكان، واسواقها القديمة بالإضافة إلى مراكزها الأثرية الشهيرة ومنها المساجد الأثرية كالمسجد الأزرق، مسجد آيا صوفيا وغيرها. ولا ننسى المطبخ التركي الذي يتميز بتعدد أطباقه واشهرها الكباب المشوي الإسطنبولي الشهي.
 
-دبي – الإمارات العربية المتحدة: تعتبر دبي من ألمع وأحدث الوجهات الرئيسة لمن يريد بلداً عامراً بوسائل الترفيه للكبار والصغار في منطقة الشرق الأوسط. ومع تطور البنية التحتية ووجود ومشاريع عملاقة للمدن والمراكز الترفيهية والمنتجعات والفنادق الفاخرة، لا شك انها تستحوذ على إهتمام السياح العرب وعائلاتهم. أما مراكز التسوق الضخمة التي تفتح شهية المتسوقين والمتسوقات العرب، فهي عامرة بأجود البضائع العالمية كما أنها لا تخضع لضريبة مالية Tax free. كما تستضيف دبي أبرز المهرجانات الفنية وفرق الغناء العالمية على مدار العام، ما يجعلها مقصداً للشباب من أنحاء العالم والبلاد العربية.
 
-تونس، تونس : تجتمع في تونس جميع مقومات السياحة الناجحة، بالإضافة إلى عامل هام جداً وهو الشعب التونسي المضياف الذي يملك حساً سياحياً عالياً. ويقصد الكثير من السياح تونس الخضراء للاستمتاع بشواطئها المتوسطية والمجهزة بمرافق وخدمات سياحية متطورة بالإضافة إلى الجانب الثقافي الممثّل بالتراث والآثار والمتاحف تعكس تعاقب حضارات عريقة شهدتها تونس منذ فجر التاريخ. كما تتوفر الإقامة المريحة في تونس بسبب الخيارات الواسعة من الفنادق والمنتجعات السياحية الراقية. اما شبكة الخدمات المتطورة في مجال المواصلات والنقل جوا وبراً وبحراً بالإضافة إلى خدمات الاتصالات الحديثة فتوفّر الراحة وسهولة التنقل في ربوع تونس. ويتوقع مسؤولون تونسيون أن تستقطب بلادهم عام 2014 أكثر من 10 ملايين سائح سنويا وأن تدر السياحة أكثر من 5 مليارات دولار.
 
-زيورخ، سويسرا: هي اكبر مدينة سويسرية، لذا فتمنح زيورخ زائريها خيارات متنوعة في مجالات التسوق والمطاعم والسهرات والرحلات وكذلك مناطق وأنشطة جذب العائلات. وكل هذا ممزوج بطبيعة رائعة و مياه عذبة وهواء نقي وأعلى مستوى معيشة في العالم يعزز من حب الضيوف العرب لزيورخ. وللأطفال حصّة كبيرة في زيورخ والمناطق المحيطة كحديقة حيوانات زيورخ التي تحتوي على غابة ” ماسوالا” الممطرة، إضافة إلى الملاهي المائية المغطاة “ألباماريه”، حديقة حيوان الأطفال في رابرسفيل و شلال الراين وهو يعتبر أكبر شلال في أوروبا. ولا ينسى اي سائح عربي أو أجنبي العودة إلى بلاده دون أن يشتري الشوكولاتة السويسرية الأفضل في العالم وبعض الأجبان الفاخرة. ولا مانع من شراء ساعة من أهم الماركات السويسرية من أرض الساعات كـRolex ،Piaget ،Omega وغيرها.