عسير تفوز بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024

جاء فوز منطقة عسير بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024م من قبل المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة ليعكس النجاحات المتواصلة التي تحققها المملكة العربية السعودية في كافة المجالات تحت مظلة قيادتها الرشيدة.

وفي هذا الإطار استبشر محمد بن عضوان الأحمري -مالك قرية سياحية بمنطقة عسير- بفوز منطقة عسير بلقب منطقة فنون الطهي العالمية 2024م والذي أعلنه المعهد الدولي لفن الطهي والثقافة والفنون والسياحة (IGCAT).

نكهات عريقة وأصيلة

أكد محمد بن عضوان الأحمري في تصريحات صحفية  لـ "هي": "إن هذا الفوز سيجعل المنطقة محط أنظار السائح المحلي والأجنبي، وخصوصاً المهتمين بسياحة الطهي، والراغبين في اكتشاف نكهات عريقة وأصيلة متميزة، كتلك التي في منطقة عسير كمنطقة مشهورة بالترحاب والكرم وحسن الضيافة".

وأوضح عضوان  لـ "هي" أن التنوع الجغرافي والمناخي للمنطقة ساهم في توفر العديد من المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تثري المطبخ العسيري، وسمح بتعدد طرق الإعداد ضمن معايير الجودة، وهذه من أسباب استحواذها على اللقب العالمي.

 محمد بن عضوان الأحمري -مالك قرية سياحية بمنطقة عسير-

أكلات تراثية بمذاق فريد

وأردف في تصريحاته  لـ "هي": "نلاحظ في الفترة الأخيرة التنافس الكبير بين الأسر المنتجة وأهل الاختصاص في الطهي بالمنطقة مما دفعهم للإبداع، وحماية بعض الأكلات التراثية التي تميزهم عن باقي المناطق، ومحاولتهم للابتكار والتطوير في طرق العرض والتقديم مع المحافظة على الهوية الإقليمية".

مؤكداً أن الدعم الحكومي عبر برامج التدريب وسياحة الطعام، وإقامة الورش والندوات والفعاليات المختلفة التي تنظمها هيئة فنون الطهي سوف تساهم في تنمية اقتصاد المشاريع المستدامة الإقليمية، وتمكّنها من تحقيق عوائد مادية وفق أسس ومعايير عالية المستوى، وتحفّز الجميع للمشاركة في الحفاظ على تراث فنون الطهي، ونقل الخبرات من جيل إلى جيل.

جهود متواصلة

يذكر أن هيئة فنون الطهي قادت جهوداً  كبيرة مكّنت منطقة عسير من الفوز بهذا اللقب، وذلك بمشاركة عدد من الجهات في مقدمتها هيئة تطوير منطقة عسير، وشركة السودة للتطوير، وشركة بنيان للتدريب المهني، وجمعية المطاعم والمقاهي "قوت"، وهيئة التراث، والهيئة السعودية للسياحة، وجامعة الملك خالد، والجمعية السعودية للسياحة، والجمعية السعودية للمحافظة على التراث، والغرفة التجارية الصناعية بأبها، وجمعية التنمية البيئية "فسيل"، ووزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والجمعية التعاونية للنحالين، ولجنة التنمية الاجتماعية في أبها.