أجواء رمضانية ساحرة تنتظر زوار جدة التاريخية

تزخر جدة التاريخية بوجود العديد من التجارب التاريخية الساحرة والأجواء المميزة لعشاق السياحة في شهر رمضان المبارك والعديد من المأكولات الشعبية الأصيلة حيث يستمتع زوار جدة التاريخية بتناول العديد من المأكولات الرمضانية والسعودية الأصيلة في تجربة لا تنسى لجميع أفراد الأسرة في عروس البحر الأحمر.

أشهى الوجبات السعودية

وفي تجربة مميزة في أحضان منطقة جدة التاريخية يستمتع الزوار بتناول العديد من الوجبات الشهية التي يعدها طهاة من الشباب السعودي بزيهم التراثي حيث يسابق الشباب السعودي في جدة التاريخية الزمن أمام صاجات الكبدة لتأمين طلبات المتشوّقين لمذاقها الذي تصنعه وتعدّه أيديهم بخبرتهم ومهارتهم التي اكتسبوها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .

وتجذب أصوات الطهاة وهي تصدح من البسطات المخصصة لهم -التي تم تزيينها بالفوانيس الرمضانية الملونة والمزخرفة بأنواع القماش المخملي- الزبائن من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال منقطع النظير من أهالي جدة وزوارها على منطقة البلد وخاصة هذه الأيام

تجربة رمضانية مميزة في جدة التاريخية.

أجواء وليالي رمضان

وأعتاد أغلب المواطنين والمقيمين بجدة -بعد عناء رحلة التسوق في جنبات أسواق البلد- على تذوق الكبدة الطازجة، وهي من الأطعمة الشعبية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها كتقليد سنوي يحرصون على عدم تفويته بما لها من مذاق وطعم مختلف في أجواء وليالي رمضان .

ويستعد معظم الشباب لتجهيز بسطاتهم مبكرا من بعد صلاة العصر لاستقبال الزبائن المنتظرين في طوابير طويلة، والذين حضروا للظفر بالكبدة لتزيّن سفرة الإفطار الرمضاني الخاصة بهم

فيما يواصل طهاة آخرون العمل حتى فترة ما قبل الفجر، يحفزهم ويدفعهم إلى ذلك الإقبال منقطع النظير لهذه العادة الرمضانية التي لا زالت صامدة ، على الرغم من التطور الذي ألقى بظلاله على كثير من هذه العادات فأصبحت من الماضي ولم يعد يُذكر منها سوى اسمها.

ويمكنك قبل تناول طعام الإفطار في جدة التاريخية أن تحظى في نهار رمضان برحلة مميزة في أحضان الوجهات التاريخية والتراثية التي تتواجد في تلك الوجهة المميزة من أرض الوطن.