قرية اللجام التراثية.. وجهة سعودية ساحرة لعشاق التاريخ

تزخر المملكة العربية السعودية بوجود العديد من الوجهات التراثية الساحرة على أرضها التي توفر للمواطن والمقيم فرصة مميزة للتجول في أرجاء المملكة والتمتع بوجهاتها التراثية المميزة والمحميات الطبيعية الساحرة التي تنتشر في أرجاء المملكة وتجعل من تجربة زيارتها أحد أجمل التجارب السياحية على الإطلاق.

وجهة سعودية ساحرة لعشاق التاريخ

وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب واحدة من أجمل البقاع في المملكة والتي تضم العديد من الأماكن الطبيعية الساحرة أنها مدينة نجران السعودية.

نحزم الأمتعة لنسلط الضوء على قرية "اللجام" التراثية التي تقع في حي القابل على وادي نجران وسط مزارع النخيل الساحرة والطبيعة المميزة.

حيث تتميز قرية "اللجام" التراثية بقصورها الطينية الشامخة والقديمة قدم التاريخ والتي تشهد على حقبة زمنية مهمة في الحضارة الإنسانية، وتؤكد عمق وقيمة الإرث الحضاري بالمنطقة والمملكة عموماً.

قرية "اللجام" بنجران بقدم المباني والقصور الطينية التي يعود تاريخ بناء بعضها لأكثر من 350 عاماً، وتضم ما يقارب 20 بيتاً طينياً وبئر مطوية قديمة.

وتمتاز القصور والبيوت الطينية قرية "اللجام" بنجران بالتفاوت في الارتفاعات والتصاميم حسب الفترة الزمنية التي بُنيت بها؛ مما أسهم في إضفاء تميز وجمال عمراني للقرية التراثية وتسجيلها كموقع إثري لتضاف إلى 34 قرية تراثية بنجران.

أهمية تاريخية كبيرة

وتكتسب قرية "اللجام" بنجران أهمية تاريخية كبيرة وذلك بسبب كونها من أقدم القرى الطينية في المنطقة، حيث يعود تاريخ بناء بعض بيوتها الطينية إلى نحو 350 عاماً، وتحوي تنوعاً في الطراز المعماري للقصور والبيوت الطينة.

قرية اللجام تضم المباني النجرانية المعروفة بـ "المربع"، الذي تتخذ قاعدته شكل المربع، و"المشولق" وهو مبنى على شكل حرف (U)، و"المُقدم" وهو سقف واحد على الأقل وهو أصغر المباني الطينية، و"البروة" وهي الغرفة الواحدة، و"القصبة" وهو المبنى الأسطواني الذي يكون على أطراف القرية للحماية، وهو متعدد الأسقف.

الأبنية التاريخية في قرية "اللجام" بنجران تعكس الحضارة والهوية النجرانية وتنقل خصوصيتها الفريدة للعالم كأنماط عمرانية متفردة بأشكالها الهندسية وأحجامها المتفاوتة