10 معالم سياحية ينصح بزيارتها فور وصول الأقصر

تفتخر جمهورية مصر العربية، بأنها موطن للكثير من المواقع والوجهات السياحية والأثرية التي لا مثيل لها في العالم ومن أشهرها على الإطلاق محافظة الأقصر في جنوب مصر، والتي تطل على النيل مباشرة، وفي حين أنها حتى الآن أصغر محافظات مصر من حيث المساحة، إلا أنها تحتوي على كم هائل من المعالم السياحية والأثرية التي لا مثيل لها في العالم.

 مجموعة من أشهر المعالم والأماكن السياحية في الأقصر

معبد الكرنك Karnak temple

يعد معبد الكرنك والذي يقع على طول كورنيش النيل في منطقة وسط الأقصر، واحد من أشهر المعالم الأثرية الفرعونية في العالم، ويتميز بتصميمه المبهر الذي لا مثيل له في العالم وهو مكون من العديد من الأبنية والتماثيل الأثرية والتي تشمل معبد آمون الكبير، ومعبد خونسو، ومعبد تحتمس الثالث، بالإضافة إلى العديد من الأبنية الأثرية الأخرى والتي جعلته أهم معابد مصر في عصر الدولة الحديث، وأحد أشهر المعالم الأثرية الفرعونية في العالم. يمكنك الذهاب في جولة استكشافية في معبد الكرنك عن بعد بزيارة الموقع الرسمي للمعبد والذي يوفر جولة رقمية 360 درجة في مختلف أنحاء المعبد.

وادي الملوك Valley of the Kings

ويقع في موقع شبه منعزل ومخفي بين المنحدرات الصخرية في الأقصر ويضم مقابر ملوك الفراعنة من الأسر 18، 19، 20، من بين أهم المعالم الأثرية المميزة في وادي الملوك في الأقصر اللوحات الجدارية المذهلة التي تزين مختلف أنحاء الوادي والتي تصور بعض من معتقدات المصريين القدماء بشأن رحلة ما بعد الموت وأشهر الآلهة التي كانوا يؤمنون بها وقاموا بعبادتها، ويحتوي وادي الملوك على 63 مقبرة، أشهر مقبرة الملك الفرعوني الشاب ذو الشهرة العالمية، توت عنخ آمون king Tutankhamun.

معبد الأقصر Luxor temple

يعد معبد الأقصر والذي يهيمن على منطقة وسط المدينة الحديثة في الأقصر، بمثابة شهادة للعصر على الحضارات التي توالت على البلاد عبر القرون، وشيد المعبد في عصر أمنحتب الثالث Amenophis III في موقع معبد سابق من الحجر الرملي، واستخدم وقتها كمعبد مخصص لعبادة آمون وزوجته موت وابنهما إله القمر خونسو، وفي عهد أخناتون Amenophis IV تغير المعبد تغير جذري بعد أن حوله أخناتون إلى معبد لعبادة الإله آتون، وقام بطمس جميع الإشارات التي تشير إلى الإله آمون داخل المعبد، وفي عهد توت عنخ آمون تم تدمير معبد آتون وإضافة جدران تزينها النقوش البارزة في المعبد، وفي عهد ستي الأول Seti I أعيد ترميم معبد آمون السابق، وفي عهد رمسيس الثاني Ramses II، تمت توسعة المعبد بشكل كبير وأضيفت إليه ساحة ضخمة في الطرف الشمالي، وخلال العصر المسيحي في مصر، تحول المبعد إلى كنيسة، وفي العصر الإسلامي، بني داخل مجمع المبعد مسجد أبو الحجاج Mosque of Abu el-Haggag.

معبد الملكة حتشبسوت Queen Hatshepsut temple

ويعرف أيضا باسم معبد الدير البحري، ويقع في موقع مميز للغاية عند سفح المنحدرات الشاهقة التي تحد تلال الصحراء في الأقصر، واستخدم في بنائه الحجر الرملي الفاتح اللون والذي يبدو أقرب للون الأبيض والتي تبرز بوضوح بفضل المنحدرات الصخرية بألوانها الأصفر الذهبي والبني الفاتح والتي تقع خلف المعبد، بنى المبعد ثلاث مصاطب وينقسم المعبد إلى قسمين شمالي وجنوبي، واستخدم في بناء جدران المعبد مجموعة من أجود أنواع الحجر الرملي، كما حفرت أجزاء من المعبد في الصخور، والمعبد مزين بالعديد من التماثيل الأثرية والأعمدة المزينة بالزخارف والنقوش والتي تظهر أهم سمات عصر الملكة حتشبسوت بما في ذلك حرص الملكة حتشبسوت طوال فترة حكمها على تمثيل نفسها بصفات الفرعون الذكر ويظهر ذلك في اللحية والمئزر القصير في صورها وتماثيلها في المعبد.

متحف الأقصر Luxor Museum

يعد متحف الأقصر أحد أفضل المتاحف في مصر، ويحتوي على مجموعة مذهلة من القطع الأثرية التي تم الحصول عليها من الأقصر والمناطق المحلية القريبة الأخرى والتي تعكس تاريخ طيبة أو مصر القديمة من عصور الفراعنة حتى العصر الإسلامي، ومن بين أبرز المعروضات في المتحف مومياوات أحمس الأول ومومياء يعتقد أنها لرمسيس إلى جانب مجموعة رائعة من التمائم والأوعية الفضية والمفروشات الأثرية المستخدمة في القبور الملكية.

معبد مدينة هابو Madinet Habu Temple

قد لا يتمتع معبد مدينة هابو بشهرة كبيرة بالمقارنة بالمعالم التاريخية الأخرى ذات الشهرة العالمية إلا أنه بالتأكيد يستحق الزيارة، ويقع معبد مدينة هابو والذي يعرف أيضا باسم المعبد الجنائزي أو معبد رمسيس الثالث، على الضفة الغربية في الأقصر، ويوصف بأنه أعظم وأهم معابد الأسرة الفرعونية العشرون، ويعود تاريخ بناء المعبد إلى الأسرة الثامنة عشر إلا أنه تمت توسعته ليصبح كما هو عليه الآن بداية من عصر الأسرة الفرعونية العشرون، ويتميز المعبد بتصميمه المبهر والمستوحى من معبد الرامسيوم، ويزينه نقوش ورموز مكرسة لعبادة الإله آمون.

مقابر النبلاء Tombes of the Nobles

وهي أحد المعالم التاريخية الرائعة الأخرى والأقل شهرة في الأقصر، بالرغم من حقيقة أنها تضم مجموعة من أفضل النقوش والزخارف الفرعونية، ويحتوي موقع مقابر النبلاء على حوالي 400 مقبرة تاريخية لكبار الشخصيات النبيلة من عصور الأسرة السادسة حتى العصر البطلمي، وأهم ما يميز النقوش على مقابر النبلاء أنها لا تركز على الطقوس الجنائزية الفرعونية التقليدية أو تهتم بالإشارة إلى رحلة ما بعد الموت، وإنما تعرض مشاهد من الحياة اليومية المصرية ويظهر ذلك على قبور سنوفر، خونسو، بنيا Tomb of Benia، مينا Tomb of Menna، نخت Tomb of Nakht.

تمثالا ممنون The Colossi of Memnon

ويعرفا أيضا باسم عملاقا ممنون، وهما عبارة عن تمثالين ضخمين، يقعا في مدينة طيبة الجنائزية أو مدينة هابو، بجانب الطريق الذي يمتد من وادي الملكات ومدينة هابو، غرب نهر النيل في مدينة الأقصر، وهما ما تبقى من معبد تاريخي شيد تخليدا لذكرى الفرعون أمنحتب الثالث، الذي حكم مصر في عصر الأسرة الثامنة عشر، وصنع التمثالان من الحجر الرملي البني المصفر الصلب، والمحفور في التلال فوق إدفو، وهما يمثلان أمنحت الثالث وهو جالس على عرشه.

معبد رامسيوم Ramseum Temple

ويعرف أيضا باسم المعبد الجنائزي الكبير، ويقع في مدينة طيبة الجنائزية غرب نهر النيل على الجانب الآخر من مدينة الأقصر، وبناه الملك رمسيس الثاني ليخصص لعبادة الإله آمون، وبالرغم من أنه لم يتبقى من المعبد سوى حوالي نصف هيكله الأصلي إلا أنه لا يزال أحد المعالم الأثرية المثيرة للإعجاب، وتتضمن بقايا المعبد مجموعة مبهرة من النقوش من بينها نقوش تحكي قصة معركة رمسيس الثاني مع الحيثيين، كما يوجد بقايا تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني، بارتفاع 17.5 متر، ويزن أكثر من 1000 طن.

وادي الملكات The valley of the Queens

وهو المكان الذي خصص لدفن الملكات والأميرات في مصر الفرعونية وعرف قديما باسم "تا - ست - نفرو"، أو مكان دفن بنات فرعون أو مكان الجمال، معظم المقابر في الموقع تنتمي للأسر الفرعونية الثامنة عشر والتاسعة والعشرين، ويضم الموقع أيضا مقابر للعديد من الأمراء وأبناء الطبقة النبيلة في مصر الفرعونية، العديد من المقابر في الموقع غير مكتملة تماما ويزينها القليل من النقوش والزخارف، كما أن أربعة مقابر فقط في الموقع مفتوحة أمام الجمهور، وأشهرها مقبرة الملكة نفرتاري Nefertari.