قرية التراث بالفجيرة.. متحف خالد يعكس تراث الإمارات الأًصيل

تزخر دولة الإمارات العربية المتحدة بوجود العديد من البقاع التاريخية الساحرة على أرضها وهي الوجهات التراثية التي تحكي الكثير عن أمجاد الأجداد في الإمارات عبر العصور المختلفة.

وفي تقريرنا اليوم نتوجه صوب إمارة الفجيرة لنستطلع روح التاريخ والتراث الأصيل لدولة الإمارات في واحد من أهم البقاع التراثية في الدولة.

نستطلع سويا أحد أهم الوجهات السياحية التراثية في إمارة الفجيرة التي تتميز بوجود العديد من المقومات الجغرافية والتاريخية المميزة التي تجعل منها وجهة سياحية مثالية في الإمارات.

والعديد من الأنشطة بإنتظار الزوار- المصدر هيئة الفجيرة للسياحة والآثار

وجهة سياحية مثالية

حيث تلبي الفجيرة رغبات السائحين من مختلف دول العالم الراغبين في خوض تجربة سياحية مميزة حيث يمكن للزائر الإطلاع على عدد كبير من الأماكن والمواقع التاريخية و الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والصحارى والشواطئ التي تقع في الفجيرة.

لكن الزائر لإمارة الفجيرة على موعد مع تجربة خاصة وفريدة في القرية التراثية بالفجيرة التي تعد من أهم الأماكن التاريخية والأثرية التي تجذب الزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم.

حيث يمكن لزائر القرية التراثية في الفجيرة التعرف إلى تراث وتقاليد الشعوب التي عاشت في المنطقة، حيث تنطق القرية بالماضي، لتروي التاريخ عبر طيات جدرانها من خلال ما تضمه القرية من أركان تراثية متعددة، ونماذج البيوت القديمة، ومقتنيات أثرية شاهدة على الماضي وأنماط الحياة التقليدية، وأدوات قديمة تحكي قصة كفاح خاضها الأجداد للبحث عن لقمة العيش الكريم ومن خلال ما يتم تنظيمه من فعاليات تراثية بالقرية بشكل متواصل.

قرية التراث بالفجيرة

قصة قرية التراث بالفجيرة يدأت بعد أن أمر بإنشائها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، في العام 1996 م.

تأسيس قرية التراث بالفجيرة جاء إيماناً من سموه بأهمية التراث وإحيائه، وضرورة تعريف الشباب والأجيال القادمة بالموروثات القديمة واطلاعهم عن قرب على نمط حياة الآباء والأجداد بما يزيد من تمسك أبناء هذا الوطن بتراثهم وأرضهم الغالية، وتداعب الذكريات الجميلة وتستدعيها بقوة.

حيث تنقل قرية التراث بالفجيرة لزوارها التراث بطريقة جذابة وممتعه للصغار والكبار، وفي كل ركن من أركانها وبيوتها القديمة، يتنفس الزائر عبق الماضي للأجداد والآباء الذين عاشوا على أرض الفجيرة منذ آلاف السنين.

وجلسات تراثية ساحرة - المصدر هيئة الفجيرة للسياحة والآثار

سحر خاص لتراث خالد

تعكس القرية التراثية في منطقة مضب في الفجيرة واقعاً حياً لأنماط وطبيعة حياة الأولين طوال عقود انقضت، وقد اكتسبت هذه القرية التي أمر بإنشائها صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة عام 1996 شهرة سياحية كبيرة في منطقة الساحل الشرقي لما تشتمل عليه من أجنحة تحمل بين ربوعها روائع تراثية لجميع الحروف والمهن القديمة اضافة إلى العديد من المنازل البدائية البسيطة والجلسات الشعبية التي تأخذ الزائر ليعيش وسط أجواء ساحرة غلفها الماضي بروائحه الجميلة.