بالفيديو والصور: تعرفوا على الرؤية التصميمية "كورال بلوم" التي أطلقها ولي العهد

أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الرؤية التصميمية "كورال بلوم" للجزيرة الرئيسية "شُريرة" بمشروع البحر الأحمر.

ولي العهد يُطلق الرؤية التصميمية "كورال بلوم"

تعد الرؤية التصميمية "كورال بلوم" التي أطلقها ولي العهد، المستوحاة من الشعب المرجانية في الجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، حيث جاء الاسم "كورال بلوم" بمعنى "ازدهار المرجان"، تجربة سياحية فاخرة لا مثيل لها في العالم بأسره.

وكشفت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم، التصاميم التي صممتها الشركة البريطانية "فوستر وشركاه" ليتماهى مع البيئة الطبيعية البكر للجزيرة الرئيسية "شُريرة" والتي تعد واحدةً من 22 جزيرة فقط تم اختيارها بعناية لعمليات التطوير.

ونشرت الشركة عبر موقعها وحساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا متنوعة ومقطع فيديو يكشف سحر تصميم الجزيرة الرئيسية في مشروع البحر الأحمر، بمفهومها المتجدد والمستوحى من الطبيعة الخلابة للمملكة العربية السعودية.

وحول ذلك فلقد أشار الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير السيد "جون باغانو"، بأنه من المتوقع أن ينبهر الزوار عند وصولهم لأول مرة إلى مشروع البحر الأحمر، حيث سيكون بانتظارهم تجربة رفاهية غامرة إلى أبعد الحدود، حيث تبشّر تصاميم "كورال بلوم" المستوحاة من النباتات والحيوانات الأصلية في المملكة، بجعل هذه الرؤية حقيقة ملموسة، منوها إلى أن جزيرة "شُريرة" تعد البوابة الرئيسية لمشروع البحر الأحمر، لذا من المهم جداً أن ترسي معايير استثنائية للهندسة المبتكرة والتصميم المستدام، على مستوى العالم، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك لا يقتصر على حماية البيئة فقط، وإنما يتعداه إلى تبني نهج متجدد في عمليات التطوير. 

الرؤية التصميمية "كورال بلوم"

تتمحور الرؤية التصميمية "كورال بلوم" لجزيرة "شُريرة" حول اعتبارات التنوع البيولوجي، بحيث سيتم المحافظة على أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الانجراف والتعرية، وسيتم إلى جانب ذلك تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسّقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة.

وتغطي الرؤية التصميمية أيضاً المنتجعات والفنادق الإحدى عشرة المقرر إنشاؤها في الجزيرة، حيث تم تصميمها لتواكب تطلعات المسافرين بعد جائحة "كوفيد–19" بما في ذلك توفير مساحات أوسع، والاندماج أكثر في المشهد الطبيعي لتتماهى هذه الفنادق مع الكثبان الرملية المحيطة، الأمر الذي يعزز سطوة الجمال الطبيعي للجزيرة، خاصة وأنه سيتم الاستفادة من المشهد الطبيعي لإضفاء تأثير درماتيكي على هذه المنشآت، خصوصاً وأن جميع فنادق وفلل الجزيرة مكونة من طابق واحد مندمجة مع الكثبان الرملية، ويضمن ذلك الحفاظ على روعة المناظر الطبيعية المحيطة دون أي عائق يحجب رؤيتها، كما يخلق لدى الضيوف إحساساً بالغموض بينما تتكشف أمامهم معالم الجزيرة شيئاً فشيئاً.

ويتضمن التصميم كذلك إنشاء شواطئ جديدة على الجزيرة الشبيهة بالدولفين، بالإضافة إلى بحيرة جديدة أيضاً، وتساهم هذه التحسينات في رفع مستوى أرض الجزيرة لتوفر بذلك حاجزاً للوقاية من خطر ارتفاع مستوى سطح البحر، والأهم من ذلك أن هذه التغييرات ستحافظ على معالم الجزيرة أو تحسّنها دون أن تلحق الأذى بالموائل والشطآن الطبيعية.

يُذكر بأن مدير الاستديو في شركة "فوستر وشركاه" جيرارد إيفيندين، قد أوضح بأنهم قد استلهموا رؤيتهم لجزيرة شُريرة من حالتها الطبيعية، فتصميم الفنادق يوحي وكأنها أخشاب طافية جرفتها الأمواج إلى الشطآن لتستقر بين الكثبان الرملية، منوها إلى أن المواد التي يستخدمونها وتأثيرها البيئي المنخفض ستساهم في حماية البيئة البكر للجزيرة، بينما تساعد الإضافات على تعزيز معالمها الطبيعية القائمة.