أسهل الطرق للتخلص من رهاب السفر بالطائرة

يعد السفر بالطائرات أو برحلات الطيران الجوية التجارية، واحد من أفضل وأسهل طرق السفر على الإطلاق، ومن بين أكثرها سهولة وسرعة أيضا، إلا أن البعض قد يحجم عن استخدام وسيلة سفر مريحة وسريعة وعملية مثل رحلات الطيران بسبب معاناتهم من رهاب السفر بالطائرة، ولكن الخبر الجيد هنا أن هناك عدد لا بأس به من الطرق البسيطة والفعالة التي يمكنها المساعدة على تقليل رهاب السفر بالطائرة بحيث تسمح لمن يعانون من هذه المشكلة باستخدام وسيلة سفر مريحة مثل الطائرات بسهولة وراحة أكبر.

مجموعة من أسهل الطرق للتخلص من رهاب السفر بالطائرة

• قم بالتفكير بعناية ومصارحة نفسك بالأسباب الحقيقية التي تجعلك تخشى أو تكره السبب بالطائرات لأن معرفة الأسباب الحقيقية لمعانتك من رهاب السفر بالطائرة هو أفضل وأسهل للتعامل مع هذه المشكلة.
• إذا كان أحد هذه الأسباب يتعلق بصدمة أو صراع نفسي ما أو خوف دفين مثل وفاة أحد المعارف في حادث طائرة وما شابه ذلك فإن الاستعانة بطبيب نفسي محترف قد يكون خيار مثالي بالنسبة.
• تسلح بالمعرفة قبل السفر على متن رحلة طيران لأن الخوف يتغذى على الجهل والافتقار للمعرفة تزيد من الشعور بالقلق والخوف، لذلك ينصح بمحاولة معرفة أهم المعلومات الرئيسية عن السفر بالطائرات من مصادر موثوقة، كما سيكون من المفيد أيضا معرفة المزيد عن إجراءات الأمان على الطائرات لزيادة شعورك بالأمان والاطمئنان لفكرة السفر بالطائرة.
• توقع مشاعر القلق والرهبة التي تعاني منها أثناء السفر بالطائر واستعد لمواجهتها بتقبلها أولا كحقيقة واقعية بدلا من محاولة الهروب منها، وبالاستعداد ثانيا لمواجهتها بعدة إجراءات بسيطة وفعالة مثل الاستعانة برفيق سفر موثوق يمكنه المساعدة في تهدئتك عند الضرورة ومساعدتك على الاسترخاء والشعور بالاطمئنان، أو بالقيام بأحد الأنشطة التي تساعد على زيادة شعورك بالاسترخاء وتشتيت انتباهك بعيدا عن مشاعر الخوف والقلق والخوف من السفر بالطائرات، ويمكنك الاستعانة بطبيبك الخاص أو بنصائح خبير نفسي متخصص في علاج الرهاب والخوف المرضي لمساعدتك على القيام بالاستعدادات اللازمة.
• تعلم التفرقة بين الخوف والخطر الحقيقي حتى لا تشعر بالقلق المتزايد والخوف دون أن يكون هناك داعي لذلك، وذكر نفسك باستمرار بأن مشاعر الخوف والقلق التي قد تشعر بها لا تعني أنك في خطر حقيقي وأنك آمن تماما بالرغم من شعورك بالخوف والتوتر.
• اعلم أن الخوف المرضي والرهاب قد يجعلك في كثير من الأحيان لا تلتفت كثيرا إلى المنطق والحقائق وقد يقوم بخداع حواسك ويجعلك تشعر بأن هناك خطر أو شيء يستدعي القلق حتى وإن كان لا وجود له في الواقع، ضع هذه الحقيقة نصب عينيك فربما تساعد على التقليل بشعورك بالقلق والتوتر.
• تصرف عكس ما تمليه عليك مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن الرهاب والخوف المرضي، على سبيل المثال إذا جعلك رهاب السفر بالطائرة تشعر برغبة قوية في مغادرة مقعدك في الطائرة على الفور ومحاولة مغادرة الطائرة، قاوم ذلك الشعور، وتقبل حقيقة أن ذلك سيشعرك بعدم الراحة في البداية، قبل أن تعتاد تدريجيا على الأمر.
• استعد لإعلام من حولك من ركاب الطائرة أو طاقم الخدمة في الطائرة بكلمات بسيطة وواضحة بما تعاني منه من رهاب وخوف مرضي، عند دخولك في بدايات نوبة توتر وقلق مرضي لا تستطيع السيطرة عليها، لتقديم المساعدة لك عند الضرورة، وأخبرهم ما يجب أن يقوموا بعمله لمساعدتك.
• كرر السفر برحلات الطيران لتعتاد تدريجيا على السفر بالطائرات وابدأ بالسفر في رحلات جوية قصيرة، وتجنب الرحلات الجوية الطويلة حتى تشعر بارتياح أكبر لفكرة السفر بالطائرة.