جدار الأمثال.. تجربة ساحرة لعشاق الزمن الجميل في جدة التاريخية

يزخر موسم جدة في نسخة هذا العام بالعديد من الفعاليات والتجارب الممتعة التي تناسب جميع أفراد الأسرة السعودية لتوفر لهم وجبة متكاملة من الترفيه.

وفي تقريرنا اليوم نصحبكم في جولة سريعة بواحد من أجمل الفعاليات التي تشهدها منطقة جدة التاريخية والتي تعود بزوارها إلى الزمن الجميل.

- المصدر موسم جدة

جدار الأمثال

دعونا نسلط الضوء عن قرب على فعالية جدار الأمثال والتي تقود الزوار إلى عطر الزمن الجميل وأيامه الساحرة في منطقة جدة التاريخية.

حيث تعد الأمثال الشعبية حصيلة تجارب وقصص وأحداث حياتية عاشها من كانوا بالماضي وتعكس العادات والتقاليد التي كانت سائدة بمجتمعهم قديماً وظلت باقية وتتداول حتى وقتنا الحاضر.

وحرص موسم جدة بفعالياته المتنوعة داخل جدة التاريخية أن يوثق تلك الأمثال التي يغلب عليها طابع الفكاهه والعبرة من خلال مجموعة منها وضعت داخل ركن عرف باسم "جدار الأمثال" جمع بداخله مجموعة من الأمثال التي تصف الحياة والمجتمع قديماً.

تاريخ وثقافة أصيلة

وجذب جدار الأمثال العديد من زوار المنطقة للتعرف على ثقافة المجتمع من خلال الأمثال التي تعد موروثًا ثقافيًا وجزءًا من التراث الشعبي الذي ظل يتناقل بين الأجيال.

وتعد منطقة جدة التاريخية غنية بالثقافة المتنوعة وتنوع تراث أهل المنطقة منذ القدم كون سكانها عاصروا التجارة ومارسوها، وتمسكوا بموروثهم الجميل وعاداتهم القديمة والتي لازال التاريخ يدونها حتى اليوم.

يأتي هذا فيما استوقفت منطقة جدة التاريخية زوارها بالفن الأصيل ونغمات الطرب التي يستحضرها تاريخ هذه المنطقة العريق والتي تحكي كل حارة فيها مسيرة من الحضارة والتراث والثقافة بصورها وأشكالها البديعة .

- المصدر موسم جدة

وتقدم الفرق الفنية المتنوعة بألوانها الشعبية ووصلاتها الغنائية الجميلة على مسرح البحر الأحمر ضمن ليالي جدة التاريخية الفنية وسط حضور وتفاعل كبيرين. وتمثل هذه العروض الفنية استقراء لواقع الأغنية العربية التي تعبر عن الحياة المجتمعية بتركيبتها الموسيقية وتوظيف الإيقاعات المعاصرة، خاصةً مع وجود أشهر فرقتين غنائيتين في مصر بالإضافة لفرقة من الأردن وفرقة من اليمن نجحت جميعها في تقديم أنواع جديدة من الموسيقى الحديثة مع مجموعة من الفنون الشعبية العريقة التي لا تزال تحظى بشعبية وإقبال كبيرين من عشاقها.