مدينة جميرا ..المنتجع العربي في دبي .. يكتمل بإفتتاح جميرا النسيم

يستعد منتجع جميرا النسيم لتدشين أبوابه في الأول من ديسمبر 2016. وسيضفي هذا الصرح المميز لمسة معمارية معاصرة للفنادق والمنتجعات القائمة في مدينة جميرا، ويمنح في الوقت ذاته الضيوف تجربة تركز على رحلة اسكتشاف ثقافة دبي الحديثة. 

مدينة جميرا، المنتجع العربي في دبي

هذا، ويؤرخ هذا الصرح، الذي يمثل الفصل الأخير لإكتمال مشروع مدينة جميرا، المنتجع العربي في دبي الحائز على عدة جوائز عالمية، نجاح مجموعة جميرا في تحويل كيلومترين من أجمل شواطئ البحر إلى مقصد سياحي كبير. ولقد بدأت مشاريع جميرا  الفندقية عام 1997 بتدشين جميرا بيتش هوتيل ثم تعززت بإنشاء أبرز معالم دبي وهي فندق برج العرب جميرا ومدينة جميرا. 

ما الذي يميز جميرا النسيم؟

تجسد كلمة ’النسيم‘ الموقع الفريد للفندق المطل على شاطئ البحر مع التصميم الفريد لغرف الضيوف ومزايا الفندق التي تبعث شعوراً بالهدوء والاسترخاء لكل من يتجول فيه. 

واستلهم الديكور الداخلي للفندق المؤلف من 430 غرفة من نسيم البحر والكثبان الرملية وتراث دبي في صيد اللؤلؤ إضافة إلى التقاليد البدوية. 

وجرى تصميم الحمامات المفتوحة الواسعة بالاعتماد على مفهوم "الحمام" العربي، حيث تأتي مجهزة بابواب متحركة من أجل الخصوصية مع دشات بمساحات رحبة للتحرك بحرية. 

حدائق بتخطيط مميز

وتتيح الشرفات (البلكونات) واللواحق (التيراسات) الواسعة مناظر رائعة تطل على البحر وعلى حدائق الفندق ذات التخطيط المميز وعلى برك السباحة وفندق برج العرب جميرا. 

وتتيح الغرف ذات التيراس الموسع للضيوف الاسترخاء في الخارج، ويمكن إغلاق الأبواب في أشهر الصيف لإضفاء مساحة أكبر للجلوس. ويحتل الفندق موقعاً قريباً جداً من البحر بحيث يصل صدى خرير المياه إلى غرف الضيوف والتيراسات المفتوحة والمطاعم الخارجية.

بحرية السلاحف

وضم المنتجع الجديد بركة سباحة منعزلة للكبار فقط ومحاطة بغرف للوصول المباشر إليها، في حين أنه يحتضن بحيرة السلاحف المخصصة لإعادة تأهيل السلاحف المصابة والمهددة بالانقراض بشكل خطير.

ويشمل أيضاً 43 جناحاً منها 12 للعائلات، و28 أجنحة أوشين، وجناحان رئاسيان وجناح ملكي يشغل مساحة 500 متر مربع، إلى جانب 7 مطاعم تبرز فكرة "المكتشف العربي".