هيفاء الجديع: منظمة السياحة العالمية تفتتح أول مكتب إقليمي لها على مستوى العالم في الرياض

في خطوة هامة تعكس الأهمية الكبرى التي توليها المملكة للتعاون والتنسيق مع منظمة السياحة العالمية، كشفت المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة "هيفاء الجديع" بأن المنظمة قررت افتتاح أول مكتب إقليمي لها على مستوى العالم في العاصمة الرياض.

هيفاء الجديع: منظمة السياحة العالمية تفتتح أول مكتب إقليمي لها على مستوى العالم في الرياض

أشارت المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية في وزارة السياحة "هيفاء الجديع" بأن منظمة السياحة العالمية قررت افتتاح أول مكتب إقليمي لها على مستوى العالم في العاصمة الرياض، وبأنه سيباشر أعماله هذا العام، حيث جاء ذلك خلال مشاركة المملكة العربية السعودية في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) في دورته الـ 113.

وفي إطار ذلك فلقد أكدت "هيفاء الجديع" التي تمتد خبراتها وكفاءاتها من العمل في الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الدبلوماسية في واشنطن، إلى عملها الحالي كمستشارة ومشرفة عامة على التعاون الدولي لوزارة السياحة، بأن المملكة تولي أهمية كبرى للتعاون والتنسيق مع منظمة السياحة العالمية، مشيرةً إلى أهمية قرار افتتاح المنظمة أول مكتب إقليمي لها على مستوى العالم في الرياض، حيث نوهت إلى أن المكتب سيكون عاملًا مساعدًا ليس لدول المنطقة فحسب، وإنما للمناطق المحيطة في أفريقيا وآسيا، مؤكدةً التزام المملكة بالتعاون مع المجتمع الدولي لدعم القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والعالمي.

المملكة تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية

شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) في دورته الـ 113الذي استضافته إسبانيا، والذي استعرض عدداً من المحاور عن الجهود التي تبذلها المنظمة بالتعاون مع الدول الأعضاء لخدمة قطاع السياحة في العالم، ومنها التسريع بتعافي القطاع السياحي عبر توحيد البروتوكولات التي تساعد على رفع القيود المفروضة على تنقّل المسافرين، والتنسيق المستمر من أجل دعم المنشآت السياحية في القطاع الخاص.

وأثنت المملكة على جهود منظمة السياحة العالمية في تطوير القطاع السياحي على مستوى العالم، مؤكدة أهمية مواصلة الجهود التي قادتها خلال رئاستها لمجموعة العشرين العام الماضي، من خلال سلسلة اجتماعات وزراء السياحة، وعبر مجموعة من اللجان، مثل: لجنة أزمة السياحة العالمية، ولجنة التعليم الإلكتروني، ولجنة تطوير الكود الدولي لحماية السيّاح، التي أقرت سلسلة من المبادرات التي تتعلق بتعافي قطاع السياحة.

علما بأن المملكة تعول على أن يشهد عام 2021 انطلاقة إيجابية للقطاع السياحي مع تزايد أعداد السيّاح بالتزامن مع مساعي إعادة افتتاح السفر الدولي، إضافة لتنشيط السياحة المحلية من خلال الهيئة السعودية للسياحة التي قدَّمت موسمًا ناجحًا خلال الصيف (تنفّس)، وأطلقت مؤخرًا موسم (الشتاء حولك).

يُذكر بأن السياحة في المملكة تمثل ركيزةً أساسية ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، وتهدف استراتيجية تنمية السياحة المحلية إلى رفع إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى نحو 10%، إضافةً إلى خلق مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، كما تسعى المملكة إلى أن تكون وجهةً سياحية عالمية رائدة تستضيف 100 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030، وهذا سيتحقق بالشراكة مع المجتمع الدولي من أجل صناعة سياحة عالمية مزدهرة، وتطوير وجهات سياحية مستدامة.