اليوم وغدا متاحف الشارقة مجانية بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي الـ49

زوار المتاحف التابعة لهيئة الشارقة للمتاحف، على موعد مع قضاء أوقات مفعمة بالترفيه والتعليم يوميّ الثلاثاء والأربعاء، حيث يلبي 16 متحفاً جميع الأذواق والحاجات لمختلف الفئات العمرية. ستتاح للزوار فرصة استكشاف الحضارات الإنسانية عبر باقة غنية ومتنوعة من الكنوز التاريخية والأثرية، كما يمكن لعشاق السيارات والطيران ممارسة شغفهم، والبحث عن هواياتهم في متحفي الشارقة للسيارات  القديمة ومتحف المحطة، أما متحف الشارقة للخط  ومتحف الشارقة للفنون تفتح أبوابها لعشاق وذائقي الفن ، بينما يستقبل عالم البحار محبيه في مربى الشارقة للأحياء المائية.

اليوم الوطني الـ49

يأتي ذلك متزامنا مع استعدادات الشارقة للاحتفال باليوم الوطني الـ49 للدولة، وبيوم الشهيد، حيث تشارك هيئة الشارقة للمتاحف جمهورها من المواطنين، والمقيمين، والسياح هذه الفرحة، وتفتح أبواب متاحفها مجاناً بتاريخ 1 و 2 ديسمبر، مع تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية المتعارف عليها، ترجمة لحسها الوطني ومسؤوليتها المجتمعية، وتشجيعا على زيارة المتاحف والاطلاع على الكنوز والمقتنيات التاريخية التي تعرضها.

وتمثل هيئة الشارقة للمتاحف واحدة من أهم مراكز الحراك الثقافي الذي تقوده الإمارة، إذ نجحت على مدى سنوات في تنظيم واستضافة سلسلة من المعارض، والفعاليات الثقافية والمهرجانات واستقطاب المؤسسات المعرفية من مختلف أنحاء الدولة والعالم.

متحف الشارقة للآثار

ويمكن للزائر خوض تجربة تجمع بين الترفيه والثقافة، فيأخذ متحف الشارقة للآثار زواره في رحلة تاريخية بين العصور عبر باقة من المقتنيات يطلعهم من خلالها على خبايا المجتمعات التي عاشت على هذه الأرض قبل آلاف السنين.

متحف الشارقة للحضارة الإسلامية

أما متحف الشارقة للحضارة الإسلامية فيحتفي بعظمة الحضارة الإسلامية، وتاريخها الزاخر بالإنجازات الحضارية والعلمية في شتى المجالات، فيما يبحر مربى الشارقة للأحياء المائية ومتحف الشارقة البحري بالزوار بين عوالم البحار، ليطلع الأسر وأطفالهم على أسرار الحياة البحرية وخباياها.

حصن الشارقة

ولا يختلف الأمر عند كل من متحف الشارقة للخط، وحصن الشارقة، ومتحف المحطة، وحصن خورفكان، والمتاحف الأخرى المنضوية تحت مظلة الهيئة والمنتشرة في ربوع الإمارة من الساحل الشرقي إلى الساحل الغربي، حيث تلبي شغف المتاحف الزوار، وتلائم ذائقتهم، من خلال جولات ترتقي بالوعي، وتطلع الزوار على تاريخ الدولة التي يحتفلون بيومها الوطني، وإنجازاتها المتعددة.