وزير السياحة يطلق استراتيجية "أهلها" ويُبشر بمليون فرصة عمل بالقطاع

أطلق وزير السياحة استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة "أهلها" التي تسعى لاستقطاب الفتيات والشباب من أبناء المملكة إلى العمل في مهن السياحة والضيافة، حيث أن سوق العمل يستوعب نحو مليون فرصة عمل جديدة حتى عام 2030.

وزير السياحة يطلق استراتيجية "أهلها"

أطلق وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، والتي جاءت لترسم خطوطًا واضحة بحيث ينخرط الجيل الشاب في المملكة في مهن السياحة والضيافة، لأن سوق العمل يستوعب نحو مليون فرصة عمل جديدة حتى عام ٢٠٣٠.

ولقد تضمنت استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة التي أطلقت من جوار قصر سلوى في الدرعية، والتي تتولى تنفيذها وزارة السياحة بالتعاون مع شركائها في القطاعات الحكومية والخاصة، ٢٠ برنامجا من بينها ١٥ برنامجا لتأهيل العاملين في قطاع السياحة في المملكة.

وتمثل الاستراتيجية خطوة مهمة تهدف إلى تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، بهدف جعل المملكة بيئة مزدهرة وجاذبة للسياح، من خلال تهيئة الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين والمواطنات، وتحقيق مستهدفات أساسية في مقدمتها توطين وظائف القطاع السياحي بشكل تدريجي، وجذب الكوادر المؤهلة لشغل هذه الوظائف، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الداخل والخارج لتحقيق نمو رأس المال البشري المحلي في قطاع السياحة.

وبين وزير السياحة خلال كلمته بهذه المناسبة أن إطلاق الاستراتيجية ينسجم مع تطلعات القيادة لإيجاد مسارات وفرص وظيفية جديدة في قطاع السياحة، موضحاً أن قطاع السياحة واعد جدا وفيه فرص عظيمة للتطور وفرص واسعة لرواد الأعمال وأصحاب العمل الحر وفيه مردود مادي كبير.

وزير السياحة يبشِّر السعوديين بمليون فرصة عمل بالقطاع

أوضح وزير السياحة إلى أن تطوير المهارات لدى الفتيات والشباب في مجال صناعة السياحة سيتم وفقا لأعلى المعايير الدولية، وبالاستفادة من الشراكات العالمية من خلال منظمة السياحة العالمية وبقية الشركاء الدوليين في الجامعات والأكاديميات السياحية، مؤكدا بأن الاستراتيجية تعمل على دعم المنشآت المتوسطة والصغيرة على تطوير أعمالها والمساهمة في خلق فرص وظيفية من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني.

وأشار الخطيب إلى أن الاستراتيجية جاءت لترسم خطوطا واضحة بحيث ينخرط الجيل الشاب في المملكة في مهن السياحة والضيافة، لأن سوق العمل يستوعب نحو مليون فرصة عمل جديدة حتى عام ٢٠٣٠، ولذلك فإن الاستراتيجية تسعى من خلال برامجها إلى صياغة الوعي بالمفاهيم الأساسية لوظائف السياحة مع التركيز على خدمة الضيوف وتطوير المهارات الشخصية للعاملين في القطاع السياحي بحيث تكون المحصلة تقديم تجارب فريدة في مختلف المهن السياحية المتاحة، منوها إلى أن ما يعزز ذلك حاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات في المشاريع السياحية الضخمة التي تنشئها الحكومة حاليا في البحر الأحمر والقدية وبوابة الدرعية ونيوم وسواها، وأيضا المشروعات السياحية في القطاع الخاص التي تدعمها استراتيجية تطوير رأس المال البشري بالكفاءات ذات التدريب العالي.

واختتم وزير السياحة كلمته بالإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية هي امتداد لطموح رؤية المملكة ٢٠٣٠ واستراتيجية التنمية السياحية التي تستهدف تحقيق نموا إجماليا في عوائد السياحة المحلية يصل خلال السنوات العشر القادمة إلى نحو ١٠٪.