بمناسبة يوم السياحة العالمي ما بعد الجائحة السفر يمرض ولا يموت 

عندما نستمع إلى مقولة "يمرض ولا يموت" يتبادر إلى أذهاننا "العقار" لأن المقولة الدارجة هي "العقار يمرض ولا يموت"، ولكن في زمن جائحة كورونا الذي تأثرت فيه الكثير من القطاعات ويمكننا القول بأن النصيب الأكبر من هذا الضرر أصاب السياحة والضيافة وبالرغم من ذلك السفر واستكشاف الأماكن من أحب الأمور إلى القلب.

السفر مصدر لإلهام للناس

السفر مصدر لإلهام للناس كما يساعد على خلق الفرص وبناء علاقات اجتماعية وثقافية واقتصادية والسفر يأتي بأكثر من مجال هناك سفر الأعمال وسفر السياحة وهو من أهم القطاعات في توفير فرص العمل على مستوى العالم. 

كما أن منظمة السياحة العالمية في بيان انه بعد شهور من العزلة أثناء الحجر الصحي، أصبح السفر هو النشاط الترفيهي الذي أفتقده الكثير، وأظهر بحث مشترك بين المنظمة وجوجل أن 31% من الناس يأملون في التخطيط للسفر الترفيهي بمجرد أن يشعروا بالأمان الكافي للقيام بذلك.

متى يمكننا السفر مرة أخرى؟

وتظهر مؤشرات البحث أن أهم ثلاثة طلبات بحث متعلقة بالسفر على جوجل هي: "متى يمكننا السفر مرة أخرى؟" "متى سيتم استئناف السفر الدولي؟" و"متى يكون السفر آمنًا مرة أخرى؟"، وفى أغسطس كانت أهم الاستعلامات تتعلق بمكان ومتى يمكن للأشخاص السفر "الآن"، وركز 45% من أفضل 100 سؤال متعلق بالسفر على تأثير COVID-19 والرغبة في السفر بأمان وبأسرع وقت ممكن.

السفر يمرض ولا يموت

لا ننكر أن تداعيات جائحة فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19" التي تم تشبيهها بـ "التسونامي الاقتصادي" قد أثرت بشكل كبير على الوجهات والأماكن السياحية والفنادق والمطاعم وشركات الطيران ولكن هذا القطاع الحيوي سيعود وتم عقد أول برنامج لتسريع السياحة التابع للأمم المتحدة وجوجل يوم الأربعاء الماضي.

سيعود السفر أجمل مما كان لان الإنسان والسفر وجهان لعملة جميلة تبعث الفرح في داخلنا وتنتشر البهجة اينما كانت الوجهة ساحلية أو جبلية، نحن نحب السفر والسياحة وسنسافر وفي هذه الأيام نسافر بحذر لذلك نقول إن السفر يمرض ولا يموت.