سارة العايد لـ "هي": المرأة باتت ترتقي في جميع المناصب لمجرد أنها المواطن الأنسب

العلاقات العامة تفتح الآفاق أمام الشركات وتعزز صورتها وهذه العقلية هي أمل التطور والنهوض بالحياة الاجتماعية وسوق العمل في المنطقة

المؤسسات الحكومية والشركات المحلية والمتعددة الجنسيات والمنظمات غير الحكومية وشبه الحكومية بحاجة إلى تطوير برامج اتصال مع المجتمع

أجد في صحبة ابنتي وزوجي الكثير مما أفتقده في العمل وأحاول أن أكون القدوة التي تحتذي بها.

طموح وعزيمة سيدة الأعمال السعودية الشابة سارة بنت عايد بن محمد العايد قاداها إلى النجاح، وباتت من الرائدات في صناعة العلاقات العامة على مستوى منطقة الخليج، وهي لا تنظر إلى عملها كمهنة فقط، بل كمسيرة لتحقيق وإنماء الذات. وهي شريكة مؤسسة في شركة "تراكس" TRACCS، وتحتل منصب مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي للمقر الرئيسي في السعودية، وكانت عضوة في أول لجنة لسيدات الأعمال السعوديات (تتبع الغرفة التجارية والصناعية بجدة)، وحاليا عضوة في لجنة شابات الأعمال بجدة، وأيضاً عضوة في مجلس إدارة "الجمعية الفيصلية" بجدة.

تقول سارة: أنا زوجة وأم لطفلة "هيا"، أحمل شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك عبد العزيز، وخضت مجال العلاقات العامة، بعد أن أمضيت فترة تدريب في شركة متخصصة في شبكات الحاسوب لمدة ثمانية أشهر. شاركت في تأسيس الشركة الإبداعية (تراكس) للعلاقات العامة مع أخي محمد العايد منذ 13 عاما تقريبا. ورغم أني لم أتخصص في مجال العلاقات العامة، كثفت معرفتي بهذا المجال، وخضت الكثير من الدورات التدريبية في مهارات الاتصال، والتوجيه الذاتي، وتطوير القدرات. وأذكر أن أول عمل بأجر قمت به بعد تخرجي في المدرسة الثانوية كان في جدة، حيث عملت مدرسة بديلة (مساعدة) للغة الإنجليزية لمرحلة الحضانة في مدارس جدة الخاصة، لمدة شهر واحد، وكنت فخورة بحصولي على أول راتب آخر الشهر، وحصلت على عرض عمل آخر، ولكن كان علي المضي في دراستي الجامعية.