حكاية آية .. طاعة الرسول

يقول الله تعالى في سورة النساء ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا))

حكاية الآية 

يبين الله بهذه الآية أن طاعة الرسول واجبة على من أرسله الله إليهم، فهو مُرسل بإذن الله، وطاعته في العبادة واجبة على الناس بإذن الله .

ثم تبين الآية أنه من الواجب على المسلمين إذا ارتكبوا ما يخالف الشريعة المطهرة أن يستغفروا الله عز وجل وان يسألوا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يستغفر الله لهم، فإذا فعلوا ذلك وجدوا الله توابا لذنوبهم، رحيما بهم، بفضله وكرمه عز وجل .