رئيسة الأرجنتين تستغل أبوظبي لتعيد مجدها

كريستينا فيرنانديز رئيسة جمهورية الأرجنتين التي تراجعت شعبيتها خلال العام 2012، تستغل زيارتها لأبوظبي لتجدد مجدها؟ كيف؟

فترة صعبة تعيشها أول امرأة تحكم الأرجنتين بعد موجة الغضب التي اجتاحت شعبها، الذي احتج على سياستها وطالبها بتنفيذ وعودها لتحسين مستواهم المعيشي والحد من ارتفاع التضخم ومعدلات الجريمة والفساد.

ومع ذلك المرأة حكيمة، مازالت تحفظ وقارها وهيبتها والأهم ابتسامتها البريئة التي تخفي الكثير من المراوغة السياسية غير النزيهة. وبنفس الابتسامة حلت ضيفة على أبوظبي لتشارك في مؤتمر انساني، والنية مصالح أخرى، فهي تحلم بتحقيق صفقات وتعزيز تحالفات اقتصادية مع دول الخليج التي تشهد ثورة نفطية.

المنافسة صعبة أما فرنسوا هولاند  الذي يريد أيضا  انقاذ الشركات الفرنسية والحصول على مناقصات مشاريع الطاقة النظيفة خاصة وأن بلاده حققت انجازات رائعة في هذا المجال، ولدى شركاته تواجد مهم هنا بالمنطقة .

ومع ذلك قد يتفوق الخبث الأنثوي في نيل الصفقات،لأن كريستينا صاحبة ابتسامة ساحرة وشخصية قوية ووواثقة، تتميز بقدرة كبيرة على الاقناع ناهيك عن عاطفة فياضة ومشاعر غير متناهية- يتذكر دائما الأرجنتينيون دموعها الصادقة التي نزلت حزنا على زوجها المتوفي ( رئيس الأرجنتين السابق)، عندما جددوا الثقة فيها.

والمرأة اذا كانت تعيش محنة لا تظهرها أبدا، وكريستينا اختارت أناقة قريبة من الشرق لتخاطب الخليج بلغتهم واتوقع منها وضع عطر CHANEL NOIR الجديد لتفوح أكثر بالنكهات العربية، فارتدت فستان أسود  بأناقة محتشمة وبراقة، فأميرة الأسود تريد أن تحظى بفرص الذهب الأسود.