Aynhoe Park يخطف الأنفاس بتصاميمه الأخاذة

داخل جدرانه الضخمة والفخمة والمهيبة، يجتمع الترف التاريخي بالخيال الحديث الطريف لتصميم مكان فريد لا يشبه أي بيت ريفي آخر في العالم. دب قطبي بنظارات طيران واقية. عمودان من الجص على شكل تمثالين نسائيين. مركبة "تارديس" التي تسافر عبر الزمن. زرافة ترفعها البالونات إلى السقف. جدار
من نماذج قديمة للكرة الأرضية. تمساح نادل...
خلف كل باب وزاوية، يكشف "إينهو بارك" Aynhoe Park في بريطانيا عن شيء استثنائي يخطف الأنفاس. "إينهو بارك" وجهة للابتعاد عن هذا العالم واكتشاف عالم جديد؛ إنه مكان تنتظرك فيه مفاجأة خلف كل باب وتحفة نادرة خلف كل زاوية.
الأجواء تتراقص على توازن بين الأناقة الجمالية والسريالية المرحة، توازن يمكن تعديله بخيوط مفصلة لتناسب ذوق الضيف. بالنسبة إلى البعض، "إينهو بارك" ملعب للخيال؛ وللبعض الآخر، درس في الرقي. لكنه للجميع ملاذ هروب من المتوقع وترياق ضد اليوميّ.
بني البيت أساساً سنة 1615 ، لكن أعيد بناؤه وتصميمه وتزيينه مرات عديدة منذ ذلك الحين. والمآسي، والوقت، ومخيلة مالكيه غيّرت وجهه عبر القرون. الموقع نفسه مستعمل منذ القرن الثاني عشر، وصار بيت عائلة "كارترايت" حين اشترى “جون كارترايت” المنزل الأصلي سنة
1615 . وبعد ثلاثين عاما فقط، كاد يدمّر "إينهو بارك" بالكامل في الحرب الأهلية، فاحتاج إلى إعادة بناء وترميم من الصفر تقريبا.

سنة 2006 ، اشترى "جيمس بركنز" James Perkins منزل "إينهو بارك" Aynhoe Park ، بعد تصفية "جمعية البيوت الريفية" التي كانت قد حوّلت المبنى إلى عدد من الشقق. في السنوات اللاحقة، أخذ "جيمس" وزوجته "صوفي" على عاتقهما تحدّي ترميم “إينهو"، محافظين على الإخلاص لرؤية المعماريين "آرتشر" و"سون" الإبداعية، مضيفين لمسات ذوقهما الجريء لكن الحساس في الوقت نفسه.