مشروع للسينما المنزلية من إنشاء شباب سعوديين

رغم غياب صالات السينما في السعودية إلا أن السعوديين أكثر الشعوب عشقا لهذا الفن السابع إذ تستقبل صالات السينما في الخليج آلاف السعودين يومياً ولأن البعض منهم لا يتمكن من السفر لحضور الأفلام الجديدة بسبب ظروف عمله أو أي ظرف آخر لجأت مجموعة من الشباب لحل هذا الأمر بطريقة سهلة ومبتكرة. 
 
وقد بدأت المجموعة مشروعها التجاري وهو عبارة عن "صالة عرض سينمائية متحركة" وذلك بتوفير شاشات عرض كبيرة وأجهزة بروجكتر وأنظمة صوتية وإضاءة مع توفير الكراسي والجلسات المناسبة والمريحة للمتفرج تمكنه من المتابعة بمتعة وراحة.
 
وليد عبدالله و مجموعة من أصدقائه عملوا على هذا المشروع وشاركت به ميساء السويلم  صاحبة إحدى شركات تنظيم الاحتفالات لتوفر لهم مع الشاشات الديكور وهندسة المناظر بجانب المؤثرات السمعية والبصرية و رغم أنه لا مقارنة لصالات السينما الحقيقية بما يقدمه هذا المشروع الشبابي إلا أنه لاقى إنتشاراً واسعاً بين أوساط الشباب.