مزيد من النجوم ينضمون لقائمة مقاطعي الأوسكار!

علق الممثل الشهير ويل سميث وللمرة الأولى على حملة مقاطعة حفل الأوسكار لهذا العام والتي دعت إليها زوجته الممثلة جيدا بينكت سميث خلال ظهور له مع روبن روبرتس في برنامج "Good Morning America"، وأعلن أيضا أنه سيقوم بمقاطعة حفل الأوسكار لهذا العام لأنه يعتقد أن "هوليوود أصبحت تسير في الاتجاه الخاطئ عندما يتعلق الأمر بالتنوع" على حد قوله.
 
ويل سميث (47 عاماً)، تحدث مع روبن روبرتس على آرائه حول ترشيحات الأوسكار لهذا العام وقال: " أعتقد أن عنصر التنوع هو مصدر القوة الأمريكي ولهذا أصبحنا عظماء"، وأضاف قائلا: "هناك الكثير من الأشخاص الذين أتوا من أماكن كثيرة مختلفة وأضافوا أفكارهم الخاصة وأحلامهم وقوتهم إلى هذا المزيج الذي يعكس الجمال الأمريكي، ولكن عندما أنظر لترشيحات الأكاديمية لا أجد انعكاساً لهذا الجمال".
 
ويل سميث تحدث أيضا عن ذكريات ترشحه لجائزة الأوسكار والتي تشرح فيها مرتين للأوسكار، مرة في عام 2001 عن دوره في فيلم "Ali"، ومرة في عام 2006 عن دوره في فيلم " The Pursuit of Happiness" وقد علق على ذلك ضاحكا: "لقد ترشحت للأوسكار مرتين من قبل وفي كلتي المرتين لم أخسر أمام ممثل من ذوي البشرة البيضاء، المرة الأولى خسرت أمام دينزيل واشنطن والمرة الثانية خسرت أمام فورست ويتاكر". وأضاف قائلا: "لقد رأيت قائمة المرشحين في هذا العام وأعتقد أن جميع من فيها رائعون ولكننا أصبحنا لا نسير في الاتجاه الصحيح عندما يتعلق الأمر بالتنوع، هناك اتجاه عام يسير بنا نحو المزيد من الانفصالية والعنصرية والتفرقة على أساس المعتقدات الدينية، هذه ليست هوليوود التي أرغب في أن أتركها من بعدي".
 
المقاطعة تتسع
الممثل ويل سميث انضم بتصريحاته الجديدة التي انتقد فيها عدم التنوع في ترشيحات الأوسكار لهذا العام إلى قائمة كبيرة للغاية من النجوم الذين وجهوا انتقادات لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تنظم حفل الأوسكار في كل عام بسبب تجاهلهم للنجوم من ذوي البشرة السوداء والأصول اللاتينية في ترشيحات الأوسكار لهذا العام، حتى أن هناك من وصف حفل الأوسكار لهذا العام بأنه سيكون حفل توزيع جوائز الأوسكار لذوي البشرة البيضاء، ومن أشهر النجوم الذين عبروا عن خيبة أملهم في ترشيحات جائزة الأوسكار لهذا العام جورج كلوني، سنوب دوج، سبايك لي، مايكل مور، ديفيد أويلو، وحتى الممثل مارك رافالو المرشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في هذا العام والذي قال في تصريح إعلامي له إنه يفكر جديا في مقاطعة حفل الأوسكار لهذا العام، وهناك أيضا الممثلة جيدا بينكت سميث زوجة الممثل ويل سميث، والتي نشرت مقطع فيديو لها على موقع الفيسبوك في يوم الإثنين في الأسبوع الماضي والذي تزامن مع "يوم لوثر مارتن لوثر كينج" والتي تحتفل فيه الولايات المتحدة بعيد ميلاد الحقوقي الشهير مارتن لوثر كينج، ومن خلال مقطع الفيديو دعت جيدا الممثلين من ذوي الأصول الأفريقية والنجوم من أصحاب النفوذ في هوليوود بمقاطعة حفل الأوسكار لهذا العام.
 
فيديو جيدا بينكت سميث
ويل سميث قام أيضا بالتعليق على مقطع الفيديو الذي نشرته زوجته، وقال إنه كان خلال وقت نشر الفيديو خارج البلاد وأن زوجته لم تقم باستشارته قبل نشر الفيديو ولذلك فإنه قد فوجئ به مثل الجميع وقد تحدث عن ذلك قائلا: "إنها عاطفية للغاية عندما تتحمس لقضية أو أمر ما، لقد سمعت كلماتها وتأثرت بها كثيرا"، وأضاف قائلا: "نحن من ذوي المكانة في هذا المجتمع وإذا لم نقم بدورنا كجزء من حل المشكلة سنصبح جزء من خذه المشكلة، لقد اتخذت قرار لها ولأسرتنا بأن نصبح حلاً لهذه المشكلة".
 
وعما إذا كان يخطط الذهاب لحفل الأوسكار في هذا العام بدون زوجته وأجاب عن ذلك قائلا: "لا لن أفعل ذلك، لقد تناقشنا حول الأمر، ونحن جزء من هذا المجتمع وفي الوقت الحالي لا نشعر بالارتياح لفكرة الذهاب إلى الحفل لنقف هناك ونقول أنه لا توجد مشكلة فيما حدث".
 
ريس ويذرسبون
الممثلة ريس ويذرسبون هي أيضا واحدة من مشاهير هوليوود الذين عبروا عن انزعاجهم من ترشيحات حفل الأوسكار لهذا العام، وذلك من خلال مقالة نشرتها على موقع الفيسبوك في يوم الخميس، المقالة تحمل عنوان "ترشيحات الأوسكار تثبت أن الأكاديمية لم تتعلم بعد من دروس الماضي" ولقد كتبت في مقالها: "أشعر بالكثير من الإحباط لأن مجموعة من أفضل الأفلام وصناع الأفلام في عام 2015 لم يتم تقديرهم كما يجب"، أضافت قائلة: "لقد أعجبتني كثيرا تلك المقالة في مجلة "TIME" عن قلة التنوع العرقي في ترشيحات الأوسكار في هذا العام، لا أعتقد أن هناك من يمكنه أن يقلل من جودة أعمالهم ولكنهم يستحقون التقدير، وبصفتي عضو في الأكاديمية فإنني أرغب في أن أرى المزيد من التنوع في عضوية الأكاديمية".
 
ما تقصده ريس ويذرسبون بعضوية الأكاديمية هو الحصول على جائزة الأوسكار، وهو الشرف الذي حازت عليه ريس ويذرسبون في عام 2006 بعد فوزها بالأوسكار عن دور "جون كارتر" في الفيلم الشهير " Walk The Line".