دوللي شاهين: أنتظر عملا فنيا يستفز موهبتي وملابسي ليست مثيرة

حققت الفنانة دوللي شاهين شهرة سريعة من خلال مجموعة من الأعمال الفنية بدأت مع فيلم "ويجا" عام 2006 وتنوعت الأدوار التي لعبتها إلي أن حصلت على فرصة ذهبية على حد قولها مع الفنان محمد سعد في فيلم "تتح". عن الشهرة السريعة سألناها فقالت: ربما أكون محظوظة ومع ذلك فالشهرة لم تكن سريعة بالقدر الذي يتم الحديث عنه فقد بدأت بأدوار متميزة في أفلام مهمة مثل ويجا مع هاني سلامة وفيلم نمس بوند مع هاني رمزي وهذا الفيلم حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً. وحصلت على فرصة جيدة أيضا في فيلم المشمهندس حسن مع محمد رجب، فكرته جيدة وترك بصمة مع الناس. وفيلمك الأخير ماذا أضاف لمشوارك؟ فيلم "تتح" فرصة ذهبية لأن محمد سعد يحقق أعلى إيرادات في السينما المصرية وموضوعات أفلامه متميزة وجديدة وجريئة وبصراحة أعتبر نفسي محظوظة بالعمل معه. أيهما أقرب لموهبتك وشخصيتك التمثيل أم الغناء؟ كلاهما فالأغنيات تعبير عن حالة أو "حدوته" أو موقف يتفاعل مع مشاعري فأعبر عنه بأغنية والتمثيل يجسد ذلك الإحساس إلي "حدوته" أكبر مع إضافة حلول لمشكلة يعالجها العمل الفني سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فسواء كان الفن الذي أقدمه غنائيا أو سينمائيا أو دراما فهو في النهاية يصب في خدمة المجتمع الذي نعيش فيه ونتفاعل مع مشكلاته. هل الأغراء جزء من شخصيتك يستغل في الفن؟ ما المقصود بكلمة أغراء، الملابس المثيرة أو الجسم؟ الحقيقة أن كلمة أغراء "مطاطة" وتحتمل معان كثيرة. أولا الجمال نعمة من الخالق وملابسي ليست مثيرة، لأن البعض اختلط عليه الأمر فأصبح يخلط بين الملابس في التمثيل حسب طبيعة الدور أو مشهد معين يتطلب ذلك وبين ملابسي الشخصية ففي الفن هناك سيناريو ومخرج وفريق عمل يحدد ويرسم لكل فنان شخصيته بما في ذلك ملابسه، وفي الواقع ملابسي الشخصية تناسب جسمي وشخصيتي وتكويني وأناقتي. فإذا حدثت إثارة كما يتوهم البعض بسبب جمالي فماذا أفعل؟ لماذا الشائعات تطاردك دائما؟ بالعكس، شائعاتي قليلة جدا مقارنة بالكثير من أهل الفن. طموحاتك الفنية؟ عمل فني استعراضي يستفز موهبتي في الغناء والتمثيل. طموحاتك العائلية؟ "الستر" والصحة لي ولأسرتي.